الدبور – صحيفة عبرية فضحت الدب الداشر ابن سلمان ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي في المملكة بعد إنقلابه على أبيه وعائلته.
حيث قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن ابن سلمان عندما زار واشنطن في شهر أبريل نيسان الماضي، وعندما عرض عليه الرئيس الأمريكي ترامب تفاصيل ما يسمى صفقة القرن والقاضية بتصفية القضية الفلسطينية للأبد، أبدى إعجابه بها، ولم ينصدم أبدا ولم يعترض على أي من بنودها، بل دعمها وأصر على وجود علاقات طبيعية مع الكيان المحتل وتخطي المرحلة السابقة للأبد.
وقال الدب الداشر أن المملكة تتطلع لعلاقات طبيعية مع دولة إسرائيل وأن القضية الفلسطينية يجب أن تحل بأي طريقة كان، وعلى الفلسطينيين القبول بها لأنهم في كل مرة يرفضون يخسرون أكثر.
وتضيف الصحيفة : “لكن حين سمع أبو مازن من ابن سلمان عن التفافة حذوة الحصان الأمريكية دخل في صدمة، أخرجت منه غير قليل من التعابير الحادة ضد إسرائيل، وضد ترامب، وفي الأساس ضد ديفيد فريدمان”.
وكان موقع “ديبكا” الإسرائيلي، نقل عن مسؤولين كبار في واشنطن وتل أبيب تأكيدهم أن ”صفقة القرن”، ستعلن منتصف الشهر المقبل، حتى لو أن الفلسطينيين رفضوا خطوطها العامة.
وكان “ديبكا” نشر بتاريخ 27 أبريل/نيسان الماضي، معظم بنود هذه الخطة، ولعل أهمها: قيام دولة فلسطينية على قطاع غزة وحوالي نصف الضفة الغربية، بسيادة محدودة، وسيظل الأمن بيد إسرائيل في معظم أنحاء الضفة، كما أن السيادة الأمنية على نهر الأردن ستظل بيد إسرائيل.
وفي القدس ستنقل الأحياء العربية إلى سيادة الدولة الفلسطينية عدا البلدة القديمة التي ستظل تحت السيادة الإسرائيلية، وستعلن أبو ديس عاصمة لفلسطين.بحسب الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والاستخبارية
وبخصوص الأماكن الدينية الإسلامية، فستتقاسم الأردن وفلسطين السيادة الدينية عليها، وستلحق غزة بالدولة الفلسطينية بعد موافقة حماس على نزع سلاحها.
وتخلو الخطة من الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، إلا في صيغة تقوم على آلية تعويض يديرها المجتمع الدولي.
وملخص الخطة أن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادتها المحدودة هي الوطن القومي للفلسطينيين.
وجاء نص البنود التسعة الحالية من الخطة المتوقع إعلانها يونيو/حيران المقبل، كالتالي:
1- ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة، عبر نصف الضفة الغربية وكل قطاع غزة.
2- ستحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم الضفة الغربية ومعابر الحدود.
3- سيبقى وادي الأردن تحت السيادة الإسرائيلية، وستتولى مهام السيطرة العسكرية عليه.
4- ستذهب كافة الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء المدينة القديمة، التي ستكون جزءا من القدس الإسرائيلية.
5- أبو ديس، شرق القدس، هي العاصمة المقترحة لدولة فلسطين.
6- ستشارك فلسطين والأردن الرعاية الدينية على مساجد المدينة القديمة.
7- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة، بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
8- لا يوجد بند في خطة لـ”حق العودة” للاجئين الفلسطينيين، لكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
9- الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
تعليقان
اذا تعني هذه الكلمة الدب الداشر
لان رجل الخارب ذمة ساقط المروءة لا قوة له ولو لبس جلود سباع وتفضل بالمحارب المدجج بالسلاح