الدبور – غادة عويس الإعلامية المشهورة في قناة الجزيرة الإخبارية من قطر، أعلنت نيتها الإستقالة من القناة، حتى يستريح الذباب الإلكتروني ويتوقف عن مهاجمتها ومهاجمة القناة الإخبارية وقطر.
لكن غادة عويس قالت لن تستقيل حتى تتحقق أمنيتها، و شرطها للإستقالة جاء على غرار ما قال الصحافي الصهيوني إيدي كوهين حيث تعهد بإعلان اسلامه إذا ما تجرأ أحد الحكام العرب بسحب سفيره من واشنطن احتجاجا على نقل السفارة إلى القدس.
فقد أعربت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة الجزيرة “غادة عويس” عن استعدادها للاستقالة من القناة إذا ما عبر السعوديين بكامل حريتهم عن رأيهم بقطر والجزيرة.
وقالت “عويس” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور :”على قولة الصهيوني الذي قال انه مستعد لإشهار إسلامه في حال سحب الدول العربية سفراءها من الولايات المتحدة احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، اقول اني مستعدة للاستقالة من قناة الجزيرة في حال أعرب الشعب السعودي بكل حرية عن رأيه وكرهه الجزيرة وقطر”.
وكان الإعلامي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين، قد تحدى حكام العرب أن يتجرأ أحد منهم على سحب سفرائهم لدى أمريكا اعتراضا على نقل سفارة واشنطن للقدس ودعما للفلسطينيين، مضيفا أن “سيعلن إسلامه” إذا حدث هذا.
وتعليقا على هذا، دون “كوهين” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر لسعها الدبور مؤكدا عدم جرأة حكام العرب على هذه الخطوة، ومتحديا إياهم ما نصه:” وزير فلسطيني يدعو الدول العربية استدعاء سفراءهم من الولايات المتحدة على خلفية نقل السفارة إلى القدس، أي دولة عربية ستستجيب انا راح أعلن اسلامي”
وزير فلسطيني يدعو الدول العربية استدعاء سفراءهم من الولايات المتحدة على خلفية نقل السفارة إلى أورشليم.ا ي دولة عربية ستستجيب انا راح أعلن اسلامي …. https://t.co/nY6OgwCIF9
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) May 17, 2018
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قد دعا في تصريحات له عقب اجماع جامعة الدول العربية، حكام الدول العربية إلى سحب سفرائهم لدى أمريكا للتشاور، وكذلك سفراء الولايات المتحدة لدى الدول العربية وإبلاغهم برفض قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن الولايات المتحدة اختارت ذكرى النكبة لتعلن انحيازها الرسمي لإسرائيل، ولم تكتف بذلك بل خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض لتؤكد مسؤولية الفلسطينيين عن قتل أنفسهم.