الدبور – الشيخ عائض القرني والذي تحول ١٨٠ درجة وتغيرت كل نصائحه وتغريداته بناء على متطلبات العصر الجديد، وعملا بنصيحة من سبقوه إمشي بجانب الحيط وقول يا رب الستر، وأصبح يغرد بما يريده السلطان وما كان محرما بالسابق ويدعو الناس للإبتعاد عنه أصبح الأن لا بأس به ما دام ابن سلمان يرى هذا.
وبما إنه يتعامل مع دب داشر لا يعي أهمية لأي من كان أمامه عالم شيخ إمرأة فتاة، فكل من يخالفه أو يفكر بمخالفته أو حتى إنتقاد من يتفق هو معه مثل ترامب فمصيره السجن والتعذيب، فقرر الدكتور الشيخ أن يغرد بما يهوى الدب.
لم يكتف الشيخ بالتغريد بما يرضي السلطان الحاكم بامره، بل أجبر أيضا على مسح كل التغريدات السابقة.
لذلك لا ترى الشيخ في الكثير من البرامج ولا الاماكن، الله يعينه مشغول بمسح تغريدات قد تعود لسنين طويلة.
وما تلك التغريدات التي تنتقد ابن سلمان أو اي من العائلة الحاكمة فهذا من المحرمات أصلا منذ نشأة المملكة، بل تغريدات تناصر قضايا مختلفة كانت السعودية تساندها وتغير الحال الأن.
مثل قضية القدس وإنتفاضة الشعب الفلسطيني والدعاء لهم، فهي الآن من المحرمات لأنها تخالف صفقة القرن وتزعج الحليف القوي ترامب، وتزعج أيضا الحليف الجديد وهو الإحتلال الإسرائيلي.
وقام القرني بحذف تغريدة كان قد ناصر فيها القدس وتحدث عن إنتفاضة الشعب الفلسطيني ودعى لهم بالنصر، وقد نشر هذه التغريدة العام الماضي قبل إنقلاب ابن سلمان على أبيه وعائلته وقبل البدأ بكل مغامراته المجنونة من دفع الجزية لترامب إلى التبطيع مع إسرائيل.
ولا يعلم الدبور حتى اللحظة ما في هذه التغريدة يغضب القرني حتى يندم عليها ويمسحها بعد أكثر من ٧ شهور على نشرها.
الدبور لسع التغريدة واحتفظ بصورة منها وينشرها لكم، احذر من الدبابير يا دكتور الشيخ…