التقارير

بعد وصول الشاذ جنسيا جورج نادر لأحضان الدب الداشر، حملة إعتقالات في السعودية للنساء

الدبور- بعد وصول الشاذ جنسيا اللبناني جورج نادر إلى أحضان ابن سلمان ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي، قام بحملة إعتقالات ضد نساء في السعودية، الدبور حاول الربط بين الخبرين وتحليل ما حصل.

أولا ففي أعقاب ما كشفته صحيفة نيويورك عن تدخل ولي العهد السعودي وولي عهد محمد بن زايد للتأثير في الانتخابات الأمريكية، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة تجمع بين “ابن سلمان” وجورج نادر مستشار “ابن زايد” مغتصب الأطفال.

ووفقا للصور المتداول التي صدمت الدبور فقد ظهر “ابن سلمان” وهو يحتضن “نادر” بحميمية عبر ذراعه الأيمن، في حين أن الابتسامة غطت وجهيهما، مما يعكس متانة العلاقة التي تجمعهما.

وحاول الدبور معرفة أين يضع جورج يده اليسرى ولم يتمكن الدبور من الطيران حول الدب الداشر لبشاعة المنظر وللخوف من الإقتراب من هذا الشاذ جنسيا وهو المفضل عند الدب الداشر و شيطان العرب لسبب لا يعلمه الدبور.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قد كشفت أن والإمارات عرضتا على نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدة عبر لإنجاح والده بانتخابات الرئاسة السابقة، مشيرة إلى اجتماع سري ضم نجل ترامب وجورج نادر حينها بصفته وسيطا لوليي عهد السعودية وأبو ظبي.

وذكرت الصحيفة السبت أن ضباط الاستخبارات الإسرائيليين السابقين، بالتعاون مع أمراء الخليج، ساعدوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفوز بانتخابات عام 2016.

ووفقاً للتقرير، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الامريكية، التقى نجل الرئيس دونالد ترامب بممثل الإمارات العربية المتحدة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب جويل زميل، الخبير في الإعلام الاجتماعي الإسرائيلي, في إشارة إلى أن دولًا أخرى، غير روسيا ، قدمت المساعدة إلى ترامب.

وقال مسؤول امريكي إن ولي العهد السعودي والإمارات العربية المتحدة كانا حريصين على مساعدة ترامب في الفوز في الانتخابات.

وفي نفس وقت وصول جورج نادر إلى أراضي الحرمين، وهو متهم بقضايا تحرش بأولاد، أكد حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، أن السبب الحقيقي وراء اعتقال “ابن سلمان” لمجموعة من النساء الحقوقيات بالمملكة في حملته الأخيرة، جاء بسبب شروعهن في تأسيس جمعية لحماية المعنفات مرتبطة بوكيل وزارة الشؤون المعتقل سالم الديني.

وقال “العهد الجديد” في تغريدة له عبر حسابه الذي يتابعه أكثر من ربع مليون شخص:”شرعت النساء الحقوقيات (اللاتي اعتقلنّ) بتأسيس جمعية لحماية المعنفات، ورغم استكمالهنّ الإجراءات القانونية، إلا أن وزارة الشؤون رفضت اعطائهنّ الرخصة بأمر من الديوان.”

موضحا أن سبب الرفض يرجع ارتباط هذه الجمعية بوكيل الوزارة المعتقل سالم الديني، وأن سبب اعتقالهم هو ضغط الحقوقيات الكبير لاستكمال العمل.

وأضاف “العهد الجديد” أن اعتقال الحقوقيات كان متوقعاً، خصوصاً أن “ابن سلمان” لم يعد يحتمل سماع أي صوت لا يطرب له.. حسب وصفه.

وتابع:”أما غير المتوقع فهو سرعة الوصم بالخيانة والاتهام الجاهز بالتأمر، ليس لأن الحكومة لا تقوم بهكذا أعمال (فقد قامت بها سابقا مع الدعاة)، إنما للموقف الذي سيؤلب الجمعيات الحقوقية الدولية ضده !”

يشار إلى أنه تم اعتقال الدكتور سالم الديني، وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعيهة للتنمية، في سبتمبر الماضي، تزامنا مع أول حملة اعتقالات بدأها “ابن سلمان” ضد عدد من الدعاة والمثقفين حينها.

وكان “الديني” قد أقيل من منصبه في أواخر أغسطس السابق لاعتقاله.

وبعد صمت استمر أكثر من 24 ساعة، أقرت السلطات السعودية في وقت متأخر من مساء الجمعة بقيام جهاز أمن الدولة باعتقال 7 ناشطين وجهت لهم تهم قاسية، بينما اشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتغريدات وصفت المعتقلين بـ”عملاء السفارات”، وهي الجملة التي شكلت الوسم الذي تصدر قائمة الأكثر تفاعلا عالميا لساعات.

وحفل بيان رسمي صدر عن “المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة” بالعبارات والمصطلحات التي بدت مبهمة، حيث قال إن من وصفها “بالجهة المختصة” رصدت “نشاطا منسقا” (لم يحدده البيان) لمجموعة من الأشخاص “قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية”.

واتهم البيان المعتقلين “بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية في ما يدعم أنشطتهم” (التي لم يحددها البيان)، كما اتهمهم “بتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة”.

وشملت قائمة المعتقلين كلا من الناشطات لجين الهذلول، وعزيزة محمد اليوسف، وإيمان النفجان، إضافة إلى المحامي إبراهيم المديميغ، وعبد العزيز المشعل، والناشط في مجال مقاومة التطبيع ومناصرة القضية الفلسطينية محمد الربيعة.

كما تحدثت وسائل الإعلام السعودية عن وجود معتقل سابع قالت إن السلطات تحفظت على هويته، وقالت إن حملة الاعتقالات ستتوسع لتشمل آخرين مرتبطين بـ”النشاط المشبوه”.

زر الذهاب إلى الأعلى