الدبور – النائب في مجلس الأمة الكويتي عبد الوهاب البابطين تعرض لهجوم قوي من الذباب الإلكتروني لمجرد تغريدة يدافع فيها عن القدس وفلسطين.
حيث أكد النائب عبد الوهاب البابطين على فلسطينية القدس الأبدية الحاضنة للمسجد الأقصى، رغما عن انوف المتصهينين العرب والحكام المتخاذلين.
وقال “البابطين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور كعادته :” ستبقى #القدس_عاصمة_أبدية_لفلسطين زهرة المدائن وعاصمة الأرض وحاضنة المسجد الأقصى وعنوان الإباء والصمود في التاريخ شاء لذلك الله عز وجل رغماً عن صهاينة العرب ودعاة التطبيع وحكومات التخاذل #القدس_عاصمة_فلسطين”.
البابطين لم يهاجم أي شخص بإسمه ولكن الذباب الإلكتروني هاجمه إحتياطا لأنه كر اسم المتصهينيين العرب والحكام المتخاذلين، ولأن الذباب السلماني يعلم علم اليقين أن لا متخاذل إلا ابن سلمان الدب الداشر أو ابن زايد شيطان العرب، لذلك جن جنونه وهاجم النائب بأشد العبارات القذرة كعادته.
ستبقى #القدس_عاصمة_أبدية_لفلسطين
زهرة المدائن وعاصمة الأرض وحاضنة المسجد الأقصى وعنوان الإباء والصمود في التاريخ
شاء لذلك الله عز وجل رغماً عن صهاينة العرب ودعاة التطبيع وحكومات التخاذل#القدس_عاصمة_فلسطين— عبدالوهاب البابطين (@WahabAlbabtain) May 14, 2018
وكما قال مراسل الدبور لشؤون الخيانات، هناك مثل شعبي يقول: اللي على راسه بطحة بحسس عليها، ولأن ابن سلمان خير من يحسس شعر بثقل البطحة وثقل كلام النائب الكويتي وكأنه رصاص موجه عليه مباشرة.
يشار إلى أن دماء الشعب الفلسطيني في غزة لم تقتصر على فضح الخذلان العربي المتعارف عليه، سواء على مستوى الدول العربية أو “الجامعة العربية”، بل هذه المرة كشفت التواطؤ العربي مع الصهاينة، وتجلّى ذلك في لجوء بعض الحكام إلى تصفية حساباتهم الإيديولوجية والسياسية مع “الإخوان”، ليس في مصر فقط، التي هي مجاورة لغزة وتشارك في حصارها، بل في غزة نفسها، ذلك أن حركة حماس تحسب على هذه الجماعة.
كم أن الاعتداءات الصهيونية على غزة،أظهر هذه المرة بعض الأصوات من المحسوبين على الليبراليين والعلمانيين، حتى السلفيين، وهي تحمّل حركة حماس المسؤولية عن إراقة دماء الفلسطينيين، حيث جعلوا خلافهم مع “حماس” بسبب الإخوان يتحوّلون إلى أعداء، يزايدون في عداوتهم على بني صهيون. فيوجد من يتّهم حماس بأنها تحرشت بإسرائيل، ويوجد من يحمّلها مسؤولية كل ما يحدث، ويرددون أسطوانة الصهاينة حرفياً في أغلب الأحيان.
لم يقتصر الأمر على بعض الأنظمة العربية، بل كشفت مواقع التفاعل والتواصل الاجتماعي مدى التصهين العربي، حيث تأكد للعيان أن هؤلاء المتصهينين العرب لو كانوا في بداية بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لاتهموا المسلمين بالتحرش بقادة قريش لما أمرهم ربّهم أن يصدحوا بما يؤمرون، ولو حضروا تعذيب آل ياسر لاتهموا أول شهيدة في الإسلام رضي الله عنها بـ”التحرّش” بأبي جهل، الذي بقر بطنها بعدما بصقت في وجهه.