الدبور – الشاعر الكويتي أحمد الكندري فتح النار على الكل لما يحصل في غزة والقدس، وفجر غضبه عبر تغريدة هاجم فيها كل المتخاذلين والصامتين عما يحدث في القدس من نقل السفارة الأمريكية لها واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس المحتلة كعاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي.
وقال “الكندري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور :”قبل أن تسقط الأقنعة كليا وقبل أن تظهر تبريرات الذل والخنوع للصهاينة نقول.. كل من يبارك أو يصمت عن نقل السفارة الأمريكية للقدس فهو خائن لله والإسلام والأمة والمسجد الأقصى المبارك وسيلعنهم التاريخ أبد الدهر #القدس_عاصمة_فلسطين #مليونية_العودة”.
فإذا كان من يصمت هو خائن لله والإسلام والأمه، فما بالك يا شاعر بمن ساعد ودعم نقل السفارة، وبل هاجم شعب غزة وبرر للإحتلال كل ما تقوم به من مجازر بحق الشعب الأعزل الذي يتظاهر مطالبا بفك الحصار وحق العودة، الحق الذي ضمنته حتى الأمم المتحدة التي أسست بالأساس لإقامة دولة إسرائيل فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قبل أن تسقط الأقنعة كليا
وقبل أن تظهر تبريرات الذل والخنوع للصهاينة نقول..
كل من يبارك أو يصمت عن نقل السفارة الأمريكية للقدس فهو خائن لله والإسلام والأمة والمسجد الأقصى المبارك
وسيلعنهم التاريخ أبد الدهر #القدس_عاصمة_فلسطين#مليونية_العودة pic.twitter.com/G30HEA7T9k— أحمد محمد الكندري (@eng_alkandari) May 14, 2018
وكان الكاتب السعودي المتصهين تركي الحمد، قد وصف الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي سقط فيها أكثر من 60 شهيدا و2500 مصاب، بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.
وهاجم الكاتب السعودي الليبرالي المقرب من النظام حركة المقاومة “حماس”، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر لسعها الدبور، ودون ما نصه:”لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لم تأخر احد في الوقوف معها،كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك امر مرفوض..وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا..”
لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لم تأخر احد في الوقوف معها،كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانيةتنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك امر مرفوض..وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 14, 2018
ولأنه يعرف أنه صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم، عاد “الحمد” في تغريدة جديدة ليبرر:”هذا تحليلي للوضع،وسيتهمني البعض بالصهينة دون التأمل في التحليل.في الآونة الأخيرة وجدت إيران نفسها في انحدار فكان لا بد من إعادة الزخم لخطابها”
وتابع مزاعمه “وهذا لا يكون إلا بجر إسرائيل لمواجهة وإعادة الزخم لخطاب المقاومة،فكانت صواريخ الجولان،وأحداث غزة بتشجيع من حماس،أي ايران..نعم فتش عن ايران”
ونددت العديد من دول العالم بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونفت بريطانيا وجود خطط لنقل سفارتها إليها أسوة بأميركا، كما نددت روسيا وتركيا وإيران والأردن بالخطوة الأميركية، في حين أعلنت جامعة الدول العربية عزمها عقد اجتماع على مستوى المندوبين الأربعاء القادم.
وفي موسكو اعتبر الكرملين أن افتتاح السفارة الأميركية بالقدس يصعد حدة التوتر في المنطقة.
وسبق ذلك تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليقا على نقل السفارة الأميركية إلى القدس قال فيه “نشعر وكأننا في الأيام المظلمة التي سبقت الحرب العالمية الثانية”.
5 تعليقات
والله يا اخ احمد انك تتكلم مع جثث متحركة هؤلاء العالم العربي الاسلامي زي الشرموطة .لا حياء و لا استحياء عندهم لقد انتهي كل شئ
شبكة البصرة
د.غالب الفريجات
ليس هناك حاكم عربي ارتبطه بقضية فلسطين اكثر من الرئيس صدام حسين ، حيث تشعر في احاديثه وخطبه انه مسكون بقضية العرب الاولى قضية فلسطين على الرغم ان العراق كان يواجه العدوان الامبريالي الامريكي والبريطاني وعلى مدار سنوات الحصار التي تجاوزت الاثنتي عشرة سنة، فان قضية فلسطين كانت واضحة في كل اهتمامات سيادته.
لقد وقف الى جانب الثورة الفلسطينية وبكل فصائلها ، ومد يده ا لى شعب فلسطين في انتفاضته العظيمة ، تبرع العراق باقتسام الغذاء والدواء ما بين القطريين العربيين ـ فلسطين والعراق ـ وطلب من هيئة الامم اقتطاع مليار دولار سنويا من اموال الغذاء والدواء لصالح شعب فلسطين ، ادخل طلبة فلسطين في جامعات العراق وبقرار رئاسي ، قدم منحة مالية لكل اسرة جريح او شهيد من جرحى وشهداء الانتفاضة، وكذلك مساعدة مالية لكل من تضرر بيته جراء العدوان الصهيوني المستمر على بيوت ابناء فلسطين ، وفي احدى احاديثه طالب الدول العربية ان تكون للعراق قطعة ارض على حدود فلسطين ، ليتمكن من مساعدة شعب فلسطين في الجانب العسكري ضد العدو الصهيوني. صدام حسين هو الحاكم الوحيد الذي ضرب الكيان الصهيوني في العمق مع مطلع التسعينات، عندما قامت الولايات المتحدة وحلفائها في حفر الباطن باستهداف العراق والعدوان عليه ، وقد امطر الكيان الغاصب ب(39) صاروخا وانتظر ان يتقدم واحد من الحكام العرب لاطلاق الصاروخ رقم (40) ولكن لا حياة لمن تنادي . صدام حسين كل مشكلته مع الامبريالية الامريكية وحلفائها من الغرب ما كان يمثله من تهديد الى الكيان الصهيوني ، فامريكا من الممكن ان تحصل على النفط وهي تستحوذ على مجمل انتاج دول مجلس التعاون ، والعراق يبيع النفط لمن يشتريه ،لانه يريد الحصول على التكنولوجيا التي يريدها ويحتاجها ،ولكن القضية ليست كامنة في النفط،القضية كامنة في مدى قدرة نظام العراق وبقيادة صدام حسين على تهديد الكيان الصهيوني في وجوده ،هذا الكيان الذي يمثل المغفر المتقدم للامبريالية الغربية والامريكية على وجه التحديد،انظروا للتهم الموجهة الى صدام حسين من الغرب، ومن الولايات المتحدة تكمن في انه يهدد جيران هؤلاء الذين تهتم بهم امريكا ،اهم خارج حدود الكيان الصهيوني المنغرس على ارض فلسطين؟،فاذا كان البعض من العرب وبشكل خاص من دول مجلس التعاون يظن ذلك، فانه واهم ،حيث ان امنهم وحدودهم هي اخر ما تفكر به امريكا الا بما يخدم مصالحها.
ان شعب فلسطين هو اكثر ابناء الامة ممن خسر من غياب صدام حسين عن السلطة، فالحكام العرب كل مهموم بهمه ونظامه ، ويريد صداقة امريكا وارضائها ومن يود ارضاء امريكا لا يغضب شرطيها في المنطقة او حليفها الذي تاتمنه على مصالحها ، ولواراد صدام حسين الاحتفاظ بالسلطة ، حتى والسيادة الكاملة على جميع حكام المنطقة لارتضى بما ارتضاه النظام العربي الرسمي في مهادنة الكيان الصهيوني، وعدم السعي لايذائه ،ولكنه صدام الذي يرضى بالمنية ولا يرضى بالدنية. صدام حسين هو الذ عمق في ذهنية الانسان العربي شعار عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر ،مما يعني لا بد من زوال الكيان الصهيوني وتدمير دولته واقامت الكيان العربي بدلا عنه على ارض الاسراء والمعراج ، لانه لا شرعية لغاصب ،ولا بد للحق العربي يوما ما ان يعود الى اصحابه الشرعيين ايا كانت المشاريع التسووية ، التي تسعى جاهدة لتصفية القضية الفلسطينية ،وفي مقدمتها حق العودة الذي لا بديل عنه. فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر شعار القائد المناضل صدام حسين في الوقت الذي يسعى فيه النظام العربي الرسمي للتصالح مع الكيان الغاصب ،وتطرح المشاريع من هذا النظام او ذاك،وتقوم الوساطات من الاجهزة الامنية لاسوا نظام عربي واكبر نظام،الذي شوه وجه وتاريخ عروبة مصر عندما اقدم على اكبر جريمة في العصر العربي الحديث بالاعتراف باحقية المغتصب فيما اغتصب من ارض فلسطين، وتمت المصالحة المخزية في اسوا منتجع امبريالي امريكي . وحدها بغداد بقيادة صدام حسين التي واجهت هذا الموقف الخياني ،موقف الخزي والعار ،وجمعت العرب في مؤتمر بغداد للرفض ،والا كانت حالة الانهيار ستصيب الاطراف العربية الرسمية الاخرى التي كانت متلهفة للصلح مع العدو الصهيوني. بغداد العروبة بقيادة صدام حسين هي المسكونة بفلسطين وقضية شعبها ،وهي سند الانتفاضة الحقيقي والوحيد ،ولهذا جاء قرار الانتهاء من النظام الوطني في العراق والاجهاز عليه من قبل الدوائر الامبريالية والصهيونيةالعالمية،حتى يتسنى للصهيونية عل ارض فلسطين ان تتحرر من المازق الذي تعيشه بفعل الانتفاضة، وغاب عن بال هؤلاء الامبرياليين وحلفائهم من الصهاينة ان ارادة الشعوب تنكسر ولكنها لا تهزم ،وان الشعب الذي انجب صدام حسين ،ها هو يذيق الامريكان في مرتزقتهم دروسا لم يعهدوها منذ فيتنام ،وها هم فدائيوصدام وجند البعث يصولون على هؤلاء المرتزقة، ليلقنوهم درسا ان العراق وفلسطين وجهان لحالة واحدة ،فان ظن هؤلاء الاغبياء في البيت الابيض ان اسر صدام حسين قد يمهد لهم الطريق في احتلال العراق ليهناوا به وبخيراته فهم واهمون ،لان قائد البعث الذي رفع شعار تحرير فلسطين يعلم تماما انه هوالبعث القادر على تحرير العراق من رجس الامريكان ومرتزقتهم،وان اذيال الهزيمة سيجرجرونها اخذين معهم في طريق الهزيمة كيانهم الغاصب بفعل ارادة شعب فلسطين العظيمة ،ومساندة العرب الاحرار مثل صدام حسين و فدائييه وطلائع حزب البعث العربي الاشتراكي ،ولا بد من ان نردد دائما كما يردد صدام حسين،عاشت فلسطين حرة عربية من ا لبحر الى النهر، وليخسا الخاسئون.
نردد دائما كما يردد صدام حسين،عاشت فلسطين حرة عربية من ا لبحر الى النهر، وليخسا الخاسئون.
ستبقى فلسطيين وعاصمتها القدس شريفة كبيييييييييييرة باذن بالله
فلسطين الوطن الابدي للفلسطنيين
الشاعر أحمد الكندري : يا بن الكرام ليس بالجديد أن تعبروا عن مواقفكم الرجولية والمعطاءة لقضية الشعب الفلسطيني كما وغالبية الشعب الكويتي الحبيب وما قدمه من عطاءات ومواقف رجالاً ونساءاً وأطفالاً وكفى
أما ذاك الذي يسمي نفسه بــ تركي الحمد نقول :
الشعب الفلسطيني فرداً فرداً ليسوا كالخراف يقودهم راعي في صحراء الجزيرة العربية كما تقاد أنت وأمثالك … ففي ظلمة من التاريخ المشوه تأتون من البوادي وتركبون طفرات من الواقع المعكوس فتطلقون سمومكم وأمراضكم التي جعلت منكم عاهات لهذا الزمن المظلوم فانتشر عفنكم في كل أرجاء المعمورة.
نقول للذين يعرفون قيمة الكلمة الحرة ان الفلسطيني لا ينقاد لأحد أو لتنظيم دون قناعة … حماس ورجالها هم فلسطينيون أولاً وأخيراً … رجالها ركعوا العدو الصهيوني وأي فلسطيني يختار الموقع الذي سيناضل من خلاله لتحرير أرضه ووطنه … ولكن هناك سؤال : ما الذي فعلته حماس لكم حتى تصفونها بالارهاب ؟ والكلام طويل فلا حاجة فالعالم يعرفكم وانتهى .