الدبور – مسؤول سعودي وبدل أن يجد حلولا لمشكلة الفقراء، أو مساعدتهم، هاجمهم واتهم بالصرف غير المبرر، بإعتبار ان لديهم ما يزيد عن حاجاتهم ليصرفوه في أمور غير مبررة أو كماليات.
ولم يشاهد هذا المسؤول ما يصرفه ابن سلمان، ولربما اعتبر اللوحة التي إشتراها الدب الداشر منذ فترة بنصف مليار دولار من ضروريات الحياة، أما أن يشتري الفقر خمس أرغفة من الخبز وعائلته عبارة عن أربع أشخاص فهذا بذخ وصرف غير مبرر.
ففي محاولة ربما لتبرير بذخ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفاقا لسياساته الفاشلة التي زادت الفقراء فقراً، شن عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة هجوما عنيفا على شكاوى الفقراء من الغلاء.
وقال “آل زلفة” خلال مشاركته في برنامج “أحداث 24” المذاع على قناة “24” السعودية إن ” أكثر الناس إسرافا الفقراء”.
وأضاف بأنه يجب على الفقير أن يحافظ على أمواله وأن لا يشتري ما لا يريد.
ويأتي هذا الهجوم على الفقراء في وقت سلطت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي على مشتريات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي تحمل طابع ” الأغلى في العالم. وكان آخرها شراء قصرًا، بمجموع مليار و300 مليون لـ 3 أمور فقط (يخت، لوحة، ومنزل).
وكشفت الصحيفة أن بن سلمان اشترى قصر لويس الرابع عشر في فرنسا بمبلغ 300 مليون دولار قبل عامين، إذ كان حينها أغلى منزل في العالم، وكان قبلها قد اشترى يختًا بقيمة نصف مليار دولار ، ولوحة للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، وكلاهما الأغلى في العالم.
وأوضحت الصحيفة إن المشتري هو ذاته الذي يتبنى سياسة تقشف صارمة في بلاده، ونقلوا عن العضو السابق في المخابرات المركزية الأميركية بروس ريدل قوله إن “الأمير محمد بن سلمان حاول أن يبني لنفسه صورة الإصلاحي المحارب للفساد، لكن تلك الوقائع تضرب تلك الصورة”.