الدبور – باحث سعودي ، لا يعلم الدبور حتى لسع هذا الخبر تخصص البحث الذي يبحث فيه، لقب باحث سياسي أصبح أرخص من لقب دكتور في هذه الأيام.
هذا الباحث السعودي ومن ضمن خطة ابن سلمان لصهينة السعودية من خلال رؤيته، بارك في تغريده له لدول السلام كما وصفها، وهي طبعا أولها إسرائيل والإمارات وخص السعودية أيضا لانها بلده.
ففي أعقاب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، سارع الباحث والإعلامي السعودي عبد الحميد الحكيمبالمباركة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن دول خندق السلام (السعودي وإسرائيل والإمارات) ستشكل حصنا يحمي مصالحها وأمنها.
وقال “الحميد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على تعليق “نتنياهو” على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي:” مبروك لدول خندق السلام” إسرائيل والسعودية والإمارات” خاصة السعودية حيث أثبت هذا القرار ان سياساتها الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح وازعجت النظام الإيراني وجاره في أنقرة لإدراكهما أن قواعد اللعبة تغيرت وادوارهما تقلصت بعد أن سادت في غفلة من الزمن وان دول خندق السلام ستشكل حصنا يحمي مصالحها وامنها”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد طرح رؤيته من أجل إحلال السلام والأمن في العالم، وذلك في معرض احتفائه بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
وقال “نتنياهو” في تغريدات له عبر صفحته بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، إن على المجتمع الدولي إذا أراد “إحلال السلام والأمن أن يعمل على ثلاثة مسارات متوازية”.
وأوضح أن المسار الأولى هو “وقف الاتفاقية (النووية) السيئة، ومنع إيران من إنتاج ترسانة من القنابل النووية”، منوها بأن المسار الثاني يتعلق بـ”وقف ضخ الأموال إلى آلة الحرب الإيرانية من خلال إعادة العقوبات”.
وأما المسار الثالث، وفق رئيس وزراء الاحتلال، الذي تنفذ آلته العسكرية والأمنية العديد من العمليات في أنحاء مختلفة من العالم، فهو يتعلق بـ”صد العدوان الإيراني في منطقتنا، خاصة في سوريا”.
واعتبر “نتنياهو” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، “اتخذ قرارا شجاعا وصائبا”، موضحا أن “الاتفاقية النووية لو بقيت على حالها، لسمحت لإيران في غضون سنوات معدودة بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج ترسانة كاملة من القنابل النووية”.
تعليق واحد
أغبيــــــــــــــــاء ” يا أمة ً ضحكت من جهلها الأمم “