الدبور – ضاحي خرفان إذا تكلم ليصمت كل العالم، فمن وراء تخبيصاته هناك الكثير من الحقائق المخفيه، فقد عاد الينا هذا الخرفان بتغريدة جديدة وتصريح جديد عن إحتلال بلاده لليمن وتدميرها وسرقة كل ثوراتها.
حيث حاول شرعنة وتبرير التدخل الإماراتي السافر بجزيرة “سقطرى”، وقيام القوات الإماراتية بالسيطرة على الأهداف والمنشآت الحيوية هناك في صورة أقرب للاحتلال.
وقال “خلفان” مهاجما المعترضين على تحركات الإمارات المريبة باليمن، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”الذين يحتجون على تواجد الامارات في سقطرى هم الذين يحتجون على وجودها في قوات التحالف التي قدمت ابناءها لطرد عملاء الفرس من اليمن.”
وتابع :”الامارات قواتها في ٨٥ % من الاراضي اليمنية تشارك التحالف في غاياته العربية السامية”
ورد الكاتب اليمني عباس الضالعي على تغريدة “خلفان” بقوله:”نحتج على العبث والخروج عن الاهداف ، لايوجد حوثي ولاقاعدة في سقطري”
وتابع متوعدا الإمارات بنفس السيناريو الذي حدث معها في الصومال:”التطاول مرفوض والدرس الصومالي ليس ببعيد وسيكون اشد قسوة!”
نحتج على العبث والخروج عن الاهداف
لايوجد حوثي ولاقاعدة في سقطري
التطاول مرفوض والدرس الصومالي ليس ببعيد وسيكون اشد قسوة!— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) May 5, 2018
واتهم يمنيون “خلفان” بإطلاق تصريحات تسعى نحو ترسيخ “الاحتلال الإماراتي لليمن”، بحسب وصفهم.
وأوضح ناشطون أنه لا يمكن لأي يمني “نزيه” القبول بدخول قوات إماراتية إلى سقطرى، لا سيما أن الواضح هو دخولها سقطرى دون إذن رسمي من الحكومة اليمنية.
وسخر البعض بالرد عليه بقولهم نعم غايتكم سامية جمال، الرقص على دماء اليمنيين وسؤقة خيراتهم.
وتشهد سقطرى، توترا غير مسبوق، منذ إرسال الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي، قوة عسكرية إلى الجزيرة، على خلفية وجود رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي، وهو ما أثار حفيظة الإماراتيين، في ظل اتهامات من كيانات سياسية وهيئات يمنية للإمارات بنهب ثروات الجزيرة ونقلها إلى أبو ظبي.
إقرأ أيضا: ضاحي خلفان: الأذان يشرح النفس.. خصوصا وأنت مروح من البار في دبي