الدبور – سلطنه عُمان طفح الكيل بها من ولدنة وتصرفات عيال زايد في المنطقة وخصوصا تعديها المتواصل على تاريخ السلطنة الذي عمره أكبر منهم ومن دولتهم بسنين طويلة.
وقد إعتادت الإمارات على تزوير التاريخ وسرقة تاريخ السلطنة ونسبه اليهم ولأجدادهم، ربما يمهدون الطريق للمطالبة بالسلطنة أو ضمها الى حظيرتهم لتكون دولة تابعة “ريتويت” مثل مملكة البحرين العظمى.
و في رد صريح ومباشر على مزاعم “عيال زايد” وسطوهم على التاريخ العُماني، نظمت السلطنة ندوة خاصة للتأكيد على عُمانية “المهلب بن أبي صفرة” الأزدي العماني، والذي ادعت الإمارات نسبه لها زورا وبهتانا.
وقال عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار السلطان للشؤون الثقافية بأن ندوة المهلب بن أبي صفرة جاءت لوقف الاعتداء على أسلافنا وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل كان ذهبوا إليه.
وأوضح في تصريح إعلامي أثناء افتتاحه للندوة اليوم بأن التاريخ ليس إرثًا لأحد، لكن الشخصيات تعود إلى أوطانها ولانتمائها.
وأكمل في إشارة لـ”عيال زايد” الذين شن عليهم هجوما عنيفا: تمنينا أن تكون جلستنا هذه لمد جسور الحوار مع الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الأرض الطيبة التي تحتوي الكثير، لكنهم تركوا عمانيتهم وذهبوا لشيء آخر، تاهوا في الأرض أربعين عامًا، وعادوا الآن مرة أخرى يريدون أن يكونوا عُمانيين، فعلى الرحب والسعة، لكن يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونعطي الحق لأصحابه.
وأكد مستشار السلطان قابوس، بأن الاعتداء على الأموات ليس من شيم الكرام، “وأن الندوة جاءت لإنصاف الحق والتاريخ الممتد منذ مالك بن فهم وما قبل ذلك، منذ الملكة شمساء إلى عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد”.
وكانت أولى محاولات أبو ظبي لنسب “المهلب” لها قد بدأت عام 2014 عند صدور كتاب “المهلب: من دبا الى مطلع الشمس” لكاتبه رياض نعسان آغا بدعم من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وعن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع.
وكتب مقدم الكتاب مقدم الكتاب الدكتور محمد مؤنس عوض نصا: “أن من حق أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة المفاخرة بأن بلدهم أنجبت يوما فارسا لا يشق له غبار دونت كتب التاريخ أخباره بالفخر والإجلال والإكبار، ويصلح بجدارة أن يكون قدوة للناشئة الذين تتوثب أرواحهم نحو المجد والفخار في صورة المهلب بن أبي صفرة الأزدي.”
وتابع:”ولد هذا القائد بدبا الفجيرة في العام الأول من الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، افتتحت حياته بهذا الحدث المحوري في تاريخ الإسلام ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. هذا البطل تتواجد ذريته في مدينة جبرفت، ضمن إقليم كرمان الذي يعد مركزاً لقبائل البلوش العربية حاليا”.
ووجه “الرواس” في ختام تصريحه كلمة قصد بها حكام الإمارات قال فيها: نقول للناس كفى اعتداءً على الأموات.
معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس : ندوة #المهلب_بن_أبي_صفرة جاءت لوقف الاعتداء على الأسلاف وعلى تاريخ رجال عظام خدموا البلاد والعباد في كل مكان ذهبوا إليه https://t.co/3og6A216cC pic.twitter.com/vmH41uGo1l
— تلفزيون سلطنة عُمان (@OmanTVGeneral) May 9, 2018
تعليقان
أختارو الشخصيه الغلط وأتوقع زعيم الفتنه ما عرف يحسبها صح
ما حصل غير جد السلطان قابوس ينسبه للأماره
هههههههههه
تشربوا كبشتينو
هناس سوو صدعة تاهوا في التاريخ اربعين سنة مثل غيرهم ورجعوا للعنوان الغلط يحتاج لهم واحد كبتشبنو الحرامي مابتوب