الدبور – الدب الداشر فتح بلاد الحرمين وبلاد التوحيد كما يطلقون عليها على البحري على رأي المصريين، فحفلات الترفيه مستمرة طوال شهر رمضان، وما كان يغادر له السعودي ويصرف أمواله في الخارج من أجله، سينقله له ابن سلمان إلى بلاد التوحيد، ليوحد الترفيه والشعب والدولار.
فقد قررت الحكومة السعودية مراقبة جميع المصلين داخل المساجد بوضع كاميرات توصل الصوت والصورة معا لكل ما يحصل داخل المسجد من عبادات، بحجة حماية المصلين من أي عبث وتجاوز للقوانين.
وأيضا قرر ابن سلمان بتجميع معلومات عن كل مصلي يتردد بشكل يومي الى المسجد وكل معتكف، وحدد من يحق له الإعتكاف ومن لا يحق له.
فمن كان عليه قضايا لا يحق له الإعتكاف في المسجد أو الخروج الى مسجد بعيد عن مكان إقامته والمحدد له من قبل الأجهزة الأمنية.
واشترط الأمن على المعتكف من غير السعوديين إحضار بطاقته الشخصية وموافقة رسمية من كفيله تسمح له بالإعتكاف في المساجد، ويجب ان يكون المسجد قريب من مكان إقامته، وتحجز البطاقة الشخصية حتى إنتهاء الإعتكاف وخروجه من المسجد.
وتسجل بيانات المعتكف ومكان الإعتكاف ومدة الإعتكاف.
وستستمر هيئة الترفيه التي تم إستبدالها بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعملها طوال شهر رمضان، وسمح بإقامة الخيم الرمضانية في عدة أماكن وخصوصا في الفنادق الضخمة، وستستمر الحفلات الغنائية طوال شهر رمضان، حتى لا تخرج السياحة المحلية الى الخارج، وقد اعتاد البعض الى قضاء الكثير من رمضان خارج البلاد وحضور الحفلات والخيم الرمضانية التي تنتشر في بلاد كثيرة منها البحرين ودبي والقاهرة وبيروت.
تعليق واحد
الرجل سائر على درب الكثير من الانظمة والاجهزة الامنية فى المنطقة