الدبور – طبول الحرب بدأت تقرع في المنطقة منذ فترة، ولكن يبدو أنها باتت قريبة جدا، وخصوصا بعد ضرب إسرائيل مدينة حماة في غرب سوريا يوم الأحد الماضي ومقتل ٢٣ عسكريا إيرانيا، وايضا ضرب عدة أهداف في سوريا خاصة بدولة إيران ومنها مطارات عسكرية.
واليوم قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل تستعد لتنفيذ عمل عسكري محتمل ضد إيران، بحسب ما نقلته عنهم شبكة “إن بي سي نيوز″ التلفزيونية الأمريكية.
وأضاف المسؤولون (لم تكشف الشبكة عن هوياتهم) أن إسرائيل تطلب دعم ومساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا العمل المحتمل، دون تفاصيل.
وشوهدت تجهيزات عسكرية إسرائيلية ضخمة على الحدود مع سوريا في منطقة الجولان المحتل، مدرعات ودبابات وناقلات جنود تتمركز في على طول خط الحدود التي تفصلها عن سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نقل له قلق إسرائيل من “وجود وتصرفات إيران في سوريا”، خلال اجتماع بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الأسبوع الماضي، بحسب الشبكة الأمريكية.
وأضاف ماتيس أن “القوات الإيرانية، -أو القوات التي تعمل بالوكالة لصالحهاـ، حاولت الاقتراب من الحدود الإسرائيلية كثيرا، وقد لاحظتم أن إسرائيل اتخذت إجراء حيال ذلك”.
إقرأ أيضا: طبول الحرب تقرع الآن لتغيير المنطقة وتثبيت صفقة القرن بسهولة
وتتواتر أنباء عن تحرك إسرائيلي محتمل ضد إيران منذ أن أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أمس، قانوناً يمنح نتنياهو سلطة إعلان حرب، بعد الحصول على موافقة وزير الدفاع، في خطوة سبقها في اليوم نفسه مؤتمر صحافي وجه فيه نتنياهو اتهامات لطهران بشأن برنامجها النووي.
و لم يصدر تعليق رسمي من إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية بشأن ما نقلته الشبكة الأمريكية.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم، إن إسرائيل لا تسعى إلى خوض حرب ضد إيران.
وقال حسن نصر الله أن ابن سلمان مستعد أن يدفع كل ما يملك لأمريكا وإسرائيل لشن حرب مفتوحة على إيران في كل الجبهات، وحاول ابن سلمان التقرب من بشار الأسد بدعوته التخلي عن إيران مقابل دعمه وتثبيته في الحكم وإنهاء حالى الصراع في سوريا.
تعليق واحد
نعم بن سلمان مستعد أن يمول حروب اسرائيل وأمريكا وكل قوى الشر ضد الدول العربية الغير خاضعة لنفوذهم ونفوذ أمريكا واسرائيل كم فعل أسلافه من فبل عندما حاكوا المؤامرات والحروب ضد العديد من الدول العربية التي راح ضحيتها مئات الآلاف بين قتل وتشريد ناهيك عن المجازر الجماعية التي نفذها عتاة الاجرام الصهاينة ومولتها السعودية في العراق وفي سوريا ولبنان وما يحدث الآن في اليمن أكبر شاهد على الجرائم في حق شعب لا حول له ولا قوة.