الدبور – الوليد بن طلال تغيرت كل حياته وتصرفاته وحاله بعد عملية الحلب التي قام بها ابن سلمان له من أجل دفع الجزية لترامب حتى يرضى عنه ويسهل له الوصول اى عرش أبيه بسرعة وبدون مشاكل.
وفيما يبدو أن الملياردير الذي هز العالم بأمواله وكان يستمتع بمشاهدة طوابير المحتاجين وهم يصطفون بالساعات وبالأيام لتقديم طلباتهم له، راجيين أن يتفضل عليهم بالمشاعدة أمام الكاميرات، فيعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء.
يبدو أنه قد حُلب بضم الحاء بطريقة كبيرة، أي تم مصادرة الكثير من أمواله مقابل الإفراج عنه، ولم يسمح بعدها له بمغادرة مملكة الدب الداشر.
حيث أعلنت شركة المملكة القابضة، المملوكة ل الوليد بن طلال، توقيعها اتفاقية مع شركائها، لبيع فنادق ومنتجعات موفنبيك (MHR)، إلى إحدى شركاتها الزميلة أكور هوتيلز (AccorHotels)، وهي شركة فرنسية مدرجة في البورصة الفرنسية.
ووفقاً لإفصاح الشركة السعودية للبورصة المحلية، الإثنين، تمتلك شركة المملكة القابضة حصة قدرها 33.3 بالمائة من أسهم موفنبيك.
وبحسب البيان، تم توقيع الاتفاقية الأحد، فيما لم يحدد البيان قيمة الصفقة.
وحيث تخضع الصفقة للأنظمة الخاصة بمكافحة الاحتكار، فمن المتوقع أن يتم إكمال وإتمام الصفقة في النصف الثاني 2018، بحسب البيان.
وكانت “AccorHotels” قد أعلنت في وقت سابق أنها وافقت على شراء منافستها “موفنبيك للفنادق والمنتجعات” مقابل 567 مليون دولار، في صفقة قالت شركة “أكور” إنها ستعزز أرباحها، وتُشير إلى أحدث مثال على استراتيجية الشركة الطموحة للاستحواذ، وفقاً لما ذكره موقع gulfnews.
وتأسست فنادق ومنتجعات موفنبيك في عام 1973 في سويسرا، وتعمل في 27 دولة وتضم 84 فندقاً، ولها حضور قوي في أوروبا والشرق الأوسط.