الدبور – طائرة لاسلكية حلقت فوق قصر ولي العهد السعودي هذا ما حصل ليلة السبت الماضي، هذه هي الرواية السعودية الرسمية، حتى في الكذب فاشلين، فأين هذه الطائرة التي تم إسقاطها؟ ولماذا إستغرق إطلاق النار ٥٠ دقيقة بكثافة؟ ولماذا نتج عن إسقاطها 7 قتلى وأكمن جريح؟
وقد إنفرد الدبور بنشر تفاصيل محاولة الإنقلاب على الإنقلاب في السعودية بينما إمتنع الإعلام السعودي عن التعليق حتى اتاه الامر من ابن سلمان ليخرج برواية هزيلة قصص ليلى والذئب مقنعة أكثر منها.
و كشف المعارض السعودي المعروف الدكتور سعد الفقيه، معلومات خطيرة تواردت إليه من مصادره الخاصة في المملكة، عن حادث إطلاق النار بأحد قصور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحي “الخزامي”.
وقال “الفقيه” في كلمته المصورة: “لم يقبل أحد الرواية الرسمية بشأن طائرة (الدرون) حتى أن الأشخاص الذين كانوا يتبعون روايات الدولة سابقا دون نقاش يتهكمون عليها الآن”
وتابع “المؤكد من مصادري أنه كان اشتباك متبادل استمر لمدة 50 دقيقة، ولا يعقل أن يطلق النار على طائرة لاسلكية كل هذه المدة هذا شيء غير منطقي،وهناك أنباء قوية تقول بأنه هجوم قوي وأسفر عن إصابات وأن الضرب لم يكن إلى السماء بل كان أفقيا”
ولفت “الفقيه” إلى أن هناك من يقول داخل دوائر العائلة الحاكمة، بأن المستهدف من وراء هذا الهجوم كان محمد بن سلمان، موضحا:”وهذا استنتاج وليس معلومة”.
وعن المعلومات الأكيدة التي وردته من مصادره في المملكة، قال الدكتور سعد الفقيه، إنه تم إصدار أمر لأبناء الأسرة الحاكمة بألا يستخدموا الجوال نهائيا ولا يردوا على أي رسائل”
وعلق المعارض السعودي على هذا الحادث في نهاية حديثه بقوله:” من المتابعة يتضح أنه هناك قلق كبير من قبل محمد بن سلمان من كون هذا الهجوم تابع لجناح داخل الأسرة ويرجح هذا الاستنتاج منع الأمراء من الاتصال والجوال أثناء الحادث”
إقرأ أيضا: إنقلاب على الإنقلاب في السعودية ومصير الدب الداشر مجهول.. الدبور يكشف المستور
وأضاف “اتضح من التعليقات على الحادث أن الشعب شامت بمحمد بن سلمان ويتمنى له الفناء وتداولوا الحادث بشيء من البهجة وكانوا يريدونه أن يستمر، ويؤكد الحادث أيضا أن مصداقية النظام لدى الشعب قد انتهت ودمرت حيث لم يصدق أحد رواية الطائرة اللاسلكية.
وكان حساب “العهد الجديد” قد أكد بأن عملية إطلاق النار حول أحد قصور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحي الخزامي في الرياض ليل السبت أثبتت إمكانية تكرار الاختراق الأمني وأشعلت حالة من الهلع في رأس “آل سعود”، مؤكدا بأن ما بعد هذه الحادثة ليس كما بعدها.