الدبور – ابن سلمان في حالة خوف وهلع منذ سماعه زخات الرصاص خارج قصره السبت، وهو يعلم ان هناك الكثير من الأمراء يرغبون بالإنتقام منه، وكل خوفه ان يجتمع خصومه على الإطاحة به بطريقة عسكرية دموية.
فقد نقل المعارض السعودي المعروف غانم الدوسري عن مصدرٍ تابع له داخل الديوان الملكي، أن وليّ العهد محمد بن سلمان، يعيش حالة من الرعب بعد الحادث الذي ذهب محللون إلى أنه محاولة انقلابية مدبرة تحاول السلطات التغطية عليها.
وقال “الدوسري” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر لسعها الدبور إن أحد مصادره في الديوان أبلغه بأن محمد بن سلمان يعيش في قلق شديد خوفا من أن ينجح جناح محمد بن نايف في الإطاحة به.
وتابع نقلا عن نفس المصدر أنه تم منع عدد من أفراد الأسرة الحاكمة ومن كبار المسؤلين من السفر حتى إشعار آخر.
كما تم إعادة الملك سلمان فجر اليوم من القاعدة الجوية الى قصره، بحسب المصدر الذي أفاد بوجود تحقيقات مكثفة في الديوان لمعرفة من يقف خلف التسريبات عن المخطط الانقلابي.وذكر “الدوسري” في تغريدة أخرى: “أكد المصدر ان التحقيقات تطال اي مسؤول في الديوان وان الهلع والشك سيد الموقف، لذلك قرر المصدر الامتناع عن التواصل معي في هذه الفترة لدواعي أمنية، ولكنه زودني بملفات في غاية الأهمية ومنها ان الرجل الذي حول محاولة الانقلاب الى درون هو نفسه الذي طلب اسماء المؤثرين في العالم”.
وكان حساب “ساحة البلد” الشهير على موقع “تويتر” قد كشف هو الآخر بأن عملية إطلاق النار التي شهدها أحد القصور الملكية بحي الخزامى بالرياض، ناجمة عن محاولة انقلاب نفذها ضباط موالون لولي العهد السابق محمد بن نايف، مؤكدا مشاركة أفراد من “آل الشيخ” المتشددين دينيا بسبب نقض ولي العهد الحالي محمد بن سلمان لاتفاقه الديني معهم.
وقال “ساحة البلد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور :”معلومات مؤكدة حصلنا عليها | إحباط محاولة لقتل الدب الداشر نفذها ضباط كبار موالون للمخلوع محمد بن نايف وأسفرت العملية عن قتلى ومصابين من قوات الطرفين.”
وأضاف في تغريدة أخرى: “مصادرنا العليا تؤكد مشاركة أفراد من ( آل الشيخ ) المتشددين دينيا والمقربين من محمد بن نايف في محاولة قتل الدب الداشر. وآل الشيخ لهم السلطة الدينية بحسب الاتفاق التاريخي مع آل سعود إلا أن الدب الداشر فسخ هذا العقد.”