الدبور – الحج القادم في المستقبل القريب سيكون عن طريق شاشات التلفاز، أو بواسطة الإتصال اللاسلكي حتى تحافظ السعودية على سلامة الحجاج والمعتمرين وحتى تؤدبهم لكي لا يقعوا في اي مخالفات شرعية وعبادة الأصنام.
السعودية على مدى أعوام طويلة وهي تغير بمعالم مكة والمدينة وتهدم كل شيئ يتعلق بتاريخ الإسلام ولم يبق إلا الكعبة في وسط مدينة متطورة تشبه باريس، وكل هذا خوفا على المسلمين من الوقوع بالشرك أو عبادة الأصنام وهي الآثار الإسلامية.
ومع أنها في نفس الوقت أنشأت الشعب على عبادة الحكام وإطاعتهم بكل شيئ حتى في دفع الجزية من أموالهم للرئيس الأمريكي مقابل وصول الدب الداشر الى مقاليد حكم أبيه.
وقد أصدر النظام السعودي قرارا جديدا ألزم به الشركات والمؤسسات المرخص لها بتقديم خدمات للمعتمرين، يخص “مزارات مكة”، حيث تم التنبيه على الوكلاء الخارجيين بوقف كافة المزارات في مكة المكرمة.
ونقل موقع “سبق” السعودي عن مصادر قولها، إن الشركات والمؤسسات المرخص لها، تم إبلاغهم بضرورة رفع “مزارات مكة” من برامج الزيارات.
وأشار إلى أن القرار تم تعميمه على كافة الشركات والمؤسسات، بدءا من الأربعاء الماضي، وتم التنبيه على الوكلاء الخارجيين بوقف كافة المزارات في مكة المكرمة.
من جانبها، نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن جهات معنية بوزارة “الحج والعمرة” السعودية قولهم إنها شددت على كافة مؤسسات وشركات العمرة والشركات السياحية المرخص لها بعدم تخصيص أوقات لزيارة جبل النور، لما فيه ارتكاب البعض مخالفات شرعية، ولما يشكله من خطورة على سلامة المعتمرين والزوار.
وقال وكيل الوزارة لشؤون العمرة، عبد العزيز الوزان، للصحيفة السعودية:”القرار يأتي حفاظا على سلامة المعتمرين، وقاصدي بيت الله الحرام من المخاطر المحتملة من صعود جبل النور”.
وتابع:”هناك أماكن مرتفعة جدا، قد تسبب إعياء ونقص أوكسجين، ويزيد من احتمالية سقوط، وتعرض المعتمرين للمخاطر”.