الدبور – أميرة سعودية أعربت عن فرحتها التي لا توصف بما قام به ولي العهد السعودي الأمير ابن سلمان الحاكم الفعلي للملكة بعد الإستيلاء على الحكم من أبيه الذي يعاني من مرض الزهايمر، والملقب بين أبناء شعبه في الدب الداشر.
الأميرة وصفت لحظة إفتتاح السينما بلحظة تاريخية لا توصف، أشبه بلحظة فتح الأندلس أو القسطنطينية، حيث إستطاع الأمير الشاب ولوحده فتح سينما في بلاد الحجاز السعودية سابقا.
وقالت الأميرة ريما بنت بدر بن سلطان أن هذا شعور لا يوصف، إنها لحظة تاريخية في تاريخ أرض الحجاز (السعودية سابقا).
وقال مغرد على تويتر معبرا عن فرحته: ستكون وجة السياحة القادمة من أمريكا والدول الأوروبية إلى أرض الحجاز، فسيأتون عليها من كل فج عميق من أجل السينما، يحضروا فلم ويروحوا.
وبما أن السينما تعتبر منتج جديد في أرض الحجاز، فسعر التذكر ٧٥ ريال، مما أثار ردود أفعال كثيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، ومنها ما هو مضحك.
ومن التعليقات ما هو محزن على وضع أرض الحجاز السعودية سابقا، كما قال مغرد سعودي ما نصه:
“ثمانية عشر يوما كانت كفيلة ببناء دار السينما وإقرار ميزانيتها وجلب الشركة المنفذة من الخارج وطبع التذاكر كل هذا في 3 أسابيع بينما الوظائف والسكن تناقش لسنوات حتى تتم الا يوحي لك هذا ان إفساد المجتمع يتم بخطى سريعة ؟”
الدبور يتمنى المزيد من الفتوحات للمجاهد ابن سلمان، ومن غزوة مباركة إلى غزوة مباركة، وعقبال ما يفتح أو متحف لهبل واللات والعزى، وربما تنصيب تمثال لأبو لهب في وسط جدة تخليدا لأول رجل حارب الإسلام قبل أن يأتي خليفته ابن سلمان ويكمل مشروعه.