الدبور- مكتبة قطر الوطنية اسمها يكفي لرفض إستقبال صحافي إسرائيلي محتل لوطن عربي وليس اي وطن بل فلسطين والقدس الشريف.
كيف لمكتبة وطنية تشارك في التطبيع مع محتل “وطني” هكذا كانت ردة فعل “قطرية” وليس فلسطينية أو عربية على إستضافة هذا المحتل لحدث مهم ومكان مهم وبلد مثل قطر.
الشعب في قطر مختلف، فيشهد له الخروج في حملة قوية ضد هذا التطبيع، ولم يعتقل أحد حتى كتابة هذا الخبر، كما فعل الدب الداشر مع مدونة سعودية تم إعتقالها في سجون التعذيب فقط لأنها غردت بكلمة واحدة ضد إسرائيل وليس ضد ابن سلمان أو اي من المسؤولين في بلاد الحجاز السعودية سابقا.
فقد دشن قطريون بموقع التدوينات المصغرة “تويتر” هاشتاغا حمل عنوان #لا_لتطبيع_المكتبة_الوطنية، استنكروا فيه استضافة بلادهم للصحافي الإسرائيلي، روجر كوهين بمكتبة قطر الوطنية التي تم افتتاحها أ الاثنين.
حيث قال أحد المغردين من داخل قطر:
“لا أفهم هذا التجاهل من قبل مكتبة قطر الوطنية للمجتمع الذي تمثله كونها وطنية، والمجتمع الذي تستهدفه كونها تعمل في قطر، أي وعي بالحقيقة سنستفيد من صهيوني يؤمن بحق مزيف في أرض عربية؟! #لا_لتطبيع_المكتبة_الوطنية!”
https://twitter.com/HamadAbdulsamad/status/983707759534370816
وعبر الوسم ضج تويتر بتعليقات النشطاء الغاضبة من هذا الأمر الذي اعتبروه نوع من أنواع التطبيع المرفوض مع الاحتلال الغاصب.
وأوضحت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع” على موقعها الإلكتروني أنها “تواصلت مع المكتبة وطلبت منها عدم استضافة كوهين الذي يعرف نفسه بفخر بأنه (صهيوني)، وكان الرد أن سياق استضافته من خلال عمله كصحافي معزول عن رأيه بالاحتلال وموقفه السياسي”.