الدبور – سياسة الحريري تغيرت بعد إعتقال ابن سلمان له من ضمن حملة إعتقالات أطلق عليها لقب حملة شفط أموال الأمراء الفاسدين ونقلها إلى جيب فاسد واحد، وأصبحت سياسته الجديدة حتى يتقي شره: خذ سلفي ولا تعتقلني.
ويبدو أن هذه السياسة هي الرائجة وخصوصا بعد وصول ابن سلمان الدب الداشر الى عرش ابيه بكل سهولة وقوة وبطش، ففي هذه الأوضاع سياسة “إمشي جنب الحيط وقل يا رب سترك” هي الرائجة، والحريري ترجم هذه السياسة حسب لغة العصر والتطور ورؤية ابن سلمان ٢٠٣٠، وهي “السيلفي”
حيث إلتقط الرئيس الحريري “السيلفي” الخامس له مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إضافة إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على هامش #قمة_الظهران بالسعودية.
وهذا خامس سيلفي له مع ابن سلمان في خلال أقل من شهر.
يشار إلى أن “الحريري” التقط صور سيلفي عدة مع “ابن سلمان” بدءا من القمة السعودية ـ الأمريكية بالرياض، مرورا بزيارة ولي العهد السعودي الأخيرة لواشنطن وباريس.
كما نشر “الحريري” أيضا سيلفي جديدا، جمعه برئيس الجمهورية ميشال عون، والوفد المشارك في القمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران شرق السعودية.
في الطريق الى قمة الظهران #القمة_العربية_29 #القمة_العربية_بالظهران pic.twitter.com/jGQxYdpvn6
— Saad Hariri (@saadhariri) April 14, 2018
ودون الحريري في تغريدته التي أرفقها بصورتين مع عون والوفد المشارك: “في الطريق إلى قمة الظهران”.
وكان الحريري نشر صورتي “سيلفي” قبل أيام خلال وجوده بالعاصمة الفرنسية باريس، الأولى جمعته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملك المغرب محمد السادس، والثانية بابن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لا تعليق pic.twitter.com/MQhGJ2XkkE
— Saad Hariri (@saadhariri) April 10, 2018
من #القمة_العربية_بالظهران #القمة_العربية_29 pic.twitter.com/sv1hdvDW9M
— Saad Hariri (@saadhariri) April 15, 2018