الدبور – شقراء روسية جعلت مفتي النظام السوري يترك الأسد وسوريا الأسد وما يحصل فيها ويذهب مهرولا لها عندما طلبته، فما هي قصتها؟
وصرح حسون إنه لا يثق برجال الدين ولا الشباب في البلدة التي تقيم فيها هذه الروسية وسيذهب بنفسه ليقوم بالمهمة، ولم يعلم الدبور ما يعني المفتي الحسون بكلامه إنه لا يثق برجال الدين، عندما طلبت منه الشقراء ان ينقذها وينق بلدها من الإسلام المتطرف ويبدله بإسلام حسون الحلو.
وجاءت تصريحات مفتي الأسد المبهمة والمجتزأة كما ورد في صحف النظام، دون الإفصاح عما قصده (حسون) وذلك خلال استقباله وفدا برلمانيا روسيا زار النظام برئاسة (ناتاليا كوماروفا) حاكمة إقليم (خانتي مانسيسك) الروسي.
ووفقاً للمصدر، فإن (حسون) سارع إلى تلبية دعوة قدمتها له حاكمة الإقليم الروسي، عقب تمنياتها أن يقدم “المساعدة” في إقليم (خانتي مانسيسك) في مواجهة ظاهرة “الإسلام الراديكالي” هناك، وقال: “خلال الـ 15 يوما المقبلة سأكون في إقليمكم” مشيراً إلى أنه يرغب بلقاء من سماهم “المعارضة هناك ثم الطلبة” وبعدها رجال الدين “لأنه ليس لدي أمل كبير فيهم” دون أن يوضح المصدر ما يقصده الـ (حسون).
وزيادة على تلبية الدعوة، أعرب (حسون) عن “استعداده لتعليم طلبة العلوم الإسلامية في جمهورية القرم الروسية” وتعهد بدفع أجور الأساتذة وإرسال “علماء دين سوريين” إلى هناك، محذراً من “الخطط التركية لزعزعة الوضع” في هذا الإقليم الروسي، ومن إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلم الدين هناك “لأنهم يجندونهم” دون الإفصاح فيما يجندونهم.
وتثير أفعال وتصريحات (حسون) منذ أن عينه بشار الأسد مفتياً خاصاً به جدلاً واسعاً، دفعت ببعض السوريين إلى حد اتهامه بـ “تفصيل دين على مقاسه” لا سيما بعد مشاركته في مسابقة لانتخاب “ملكة جمال” سوريا، والتقاط سيلفي مع بطلة العالم للناشئين في رفع الأثقال الروسية (ماريانا ناوموفا) وتناوله، عدا عن تصريحات نسبت له حول الإلحاد وتبرير المجازر الروسية ونظام الأسد الأب والأبن في سوريا.
يشار إلى أن (حسون) والذي حذّر المسؤولة الروسية من “تجنيد شباب إقليمها من قبل السعودية وتركيا وقطر ومصر” كان قد توعد أوروبا في عام 2012 بأن نظامه سيرسل “استشهاديين” ليموتوا على أراضي أوروبا، حيث تشير أصابع الاتهام إلى نظام الأسد بالوقوف خلف كثير من الهجمات التي استهدفت مدنا أوربية، من خلال تيسير وصول هؤلاء الإرهابيين إلى هذه الدول بسهولة.
3 تعليقات
شكرا
يا كاتب المقال ما تعلمناه من الابستيمولوجيا أنه لا يوجد خطاب بريء وان كنت لا ترى السوء الذي يقدمه الفاعلون في الدين من أذى للبشرية فأما انت مخذر أو مرتزق كغيرك من المرتزقة الذين اشتراهم واحتواهم السياسي… المشكل في تواطو السياسي مع الديني… السياسي احتوى كل شيء وجعل الاقتصاد والدين أداة وهنا تصبح الخطابات الدينية اشبه بذر رماد على الاعين… يكفي لتمرير أي فكرة في مجتمعات جاهلة ومغلوبة على امرها تغليفها بسند شرعي لتمررها…والصحافة جزء من العملية فدورها المغالطة مغالطة الرأي العام… اصبحنا في عالم الغوغاء والفوضى والبقاء للمصلحة
أنا اكره المدعو حسون لتمييعه لعدة أسس ومفاهيم إسلامية……….لكن أشك فى الصورة ويبدو أنها مركبة!