تحديث: وزير الدفاع الأمريكي يعلن إنتهاء الضربات، وعند سؤاله هل ستتكرر، أجاب إذا إستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية مرة ثانية نعم ستتكرر، وأرسلنا رسالة قوية له عبر هذه الضربة.
الدبور – بعد تهديد أمتد لأكثر من ٣ أيام وتنسيق أمريكي مع روسيا لإخلاء مواقع معينة إستعدادا لضربها، أمر قبل قليل ترامب قواته بضرب أهداف معينة في دمشق يقول إنها أستخدمت في إطلاق الصواريخ الكيميائية على المدنيين في دوما.
وقال ترمب في كلمة على الهواء بثت من البيت الأبض إن الهجوم يأتي ردا على استخدام النظام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، في عملية مشتركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأعلنت وكالة الصحافة الفرنسية من جهتها أنه تم سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة السورية دمشق.
وكانت روسيا قد حركت بوارجها بعيدا عن الشواطئ السورية وتم نقل جميع الطائرات السورية من اماكنها الى مواقع عسكرية روسية تحسبا للضربة التي هدد بها ترامب قبل ٣ أيام.
وتم أيضا لإخلاء القصر الجمهوري خيث إقامة الرئيس السوري بشار الأسد، وهناك معلومات عن نقله هو وعائلته إلى داخل البارجة الروسية في البحر.
وبهذا يكون ترامب قد نفذ تهديده وامتص الغضب وحافظ على علاقاته مع روسيا وأبقى النظام السوري كما هو، الذي سيخرج من هذه الضربة منتصرا.
بينما قال محللون أن الضربة أيضا لها أهداف أخرى وهي لجلب الأنظار عن غزة ومسيرات العودة وأيضا لضرب لعض أهداف لإيران في المنطقة.
وزارة الدفاع الامريكية قالت إن الضربات سوف تستمر حتى القضاء على كل المخزون الكيميائي لدى النظام السوري.
المواقع التي تم استهدافها من قبل البواريج الامريكية في البحر المتوسط حتى الأن :
البحوث العلمية – برزة دمشق
البحوث العلمية – جمرايا دمشق
مخزن أسلحة في دمشق
تعليق واحد
في الحقيقة الصواريخ والطائرات والقاصفات لاتختلف عن الكيماوي حيث ان التعصب الباطل واحد مهما اختلفت طرقه … والهجوم الغربي كان موجه ضد روسيا وحلفائها لأثبات السيطرة والهيمة العالمية الغربية بمايعنيه من مقدمات وتلاحقات اقتصادية خليجية وضرية قوية لأيران كما هو واضح … وكما اعتقد فالجوالات والسيارات والالكترونيات لن تحمي حلفاء روسيا من القوة العربية … بالإضافة للتهديد الواضح لكوريا …