الدبور – وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنهى الموضوع الذي يشغل ابن سلمان وابن زايد، وأنفقوا أموال الشعب على تدمير سمعة قطر من أجله.
حيث قال الوزير القطري وردا على سؤال حول مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين لقطر بحظر أنشطة جماعة “الإخوان المسلمون” في البلاد ووقف دعم “حماس”، قال في مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية الخميس: “قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه، تلك، الاتهامات باطلة من دول حصار قطر، إنهم يتهموننا بدعم الإخوان المسلمين، بينما الإخوان المسلمون جزء من الأنظمة السياسية في بلدانهم”.
وأكد “آل ثاني” على موقف قطر الثابت في الحفاظ على سيادتها قائلا: “إنهم يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها… وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا، في عام 1995 كانت هناك محاولة للانقلاب على الأمير وفي عام 2014 سحبوا سفراءهم وتم احتواء الأزمة، وهذه الأزمة وصلت الإجراءات التي اتخذوها إلى شعبنا، وقطر ليست مستعدة لإهدار ثروة الشعب وموارده على مغامرتهم السياسية”.
وأوضح آل ثاني: “هذا الحصار والأزمة بأكملها لا داعي لهما، والرئيس ترامب يتفق مع سمو الأمير على ذلك وعلى أن الأزمة يجب أن تنتهي وأن تعود الوحدة بين دول الخليج مرة أخرى، الأزمة بدأت دون سبب بهجوم إلكتروني وجريمة ضد حكومتنا واستهداف لوكالة الأنباء القطرية، وهذا يوضح إن مبررات الأزمة هشة وبلا أساس، ومحاولات عزل قطر ليست الحل”.
وفي تطرقه إلى التطورات الأخيرة للأزمة السورية، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده “تتفق مع الولايات المتحدة في الحاجة للتحرك ضد ما يحدث في سوريا، هناك حاجة لتحرك ضد ما يحدث في سوريا لإيقاف النظام عن قتل الشعب السوري”.
وتعهد بأن قطر ستدعم كل قرار “سيتخذ لإنقاذ المدنيين السوريين”، مضيفا: “هذا ما ندعو إليه منذ 7 سنوات”.