الدبور – الدبور يكشف تفاصيل الأفلام الإباحية التي طلبها الأمير السعودي الراحل صاحب الرأس الذي لا يتوقف عند الحديث، والذي إشتهر وقت الحرب على العراق وإحتلالها، ودعم عملية تدمير العراق بكل طاقته.
ولكن ما قصة الأفلام الأباحية. إنها ليست كأي أفلام إباحية إعتاد الأمراء على متابعتها، بل هي أفلام خاصة طلب الأمير سعود الفيصل إنتاجها لحسابه وخاصة له لا تعرض اي مكان مع فتاة مغربية مقربة له وممثل فرنسي شهير، ليحقق رغباته المريضة.
وقد كشفت مجلة أمريكية عن قيام شركة فرنسية مختصة بإنتاج المواد الإباحية، برفع دعوى قضائية ضد الأمير السعودي الراحل “سعود الفيصل”، الذي كان وزيرًا لخارجية المملكة.
مجلة “نيوزويك” نقلت عن مصادرها أن هناك قضية مقامة أمام أحد المحاكم في باريس، تتهم أميرًا ووزيرًا سعوديًا راحلًا بتكليف شركة كونسيرج ( شركة تقديم خدمات للزائرين) بإنتاج أفلام إباحية بشكل شخصي له، مشيرة إلى أن بطلة الفيلم كانت سيدة مغربية على علاقة وثيقة بالأمير.
وبحسب المجلة فإن الأمير السعودي الراحل “سعود الفيصل”، الذي عمل وزيرًا لخارجية المملكة من 1975 إلى 2015، توفي الفيصل في 9 يوليو 2015، أَمَرَ أَنْ يُصْنَعَ له أفلام إباحية، تصورها امرأة مغربية، كانت تربطها به علاقة وثيقة، وممثل أفلام إباحية فرنسي شهير، وفقًا للدعوى المرفوعة من قبل شركة “كونسيرج” فرنسية تدعي “SARL Atyla “.
وتم تقديم الشكوى للمرة الأول العام الماضي، لكن الأدلة في القضية، التي اطلعت عليها مجلة”نيوزويك”، تشير أن القضية قدمت إلى المحكمة العليا في مدينة “نانتير” التي تقع في الضاحية الغربية للعاصمة باريس، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأصبحت تفاصيل القضية معروفة قبل أيام قليلة فقط من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا التي تستغرق 3 أيام، حيث وصل الأحد الماضي إلى باريس كجزءٍ من جولة عالمية للترويح لأجندته الثقافية، وقد فاز بالفعل بالتزام فرنسا بإنشاء “أوبرا” و”أوركسترا” وطنية في المملكة، كما تعهد بالفعل بتقديم مشاركات وإرسال وفد إلي مهرجان كان السينمائي هذا العام وفقًا لوكالة فرانس برس .
ومن المرجح أن تكون العائلة المالكة السعودية، أو على الأقل بعض أعضائها على دراية بالدعوة القضائية، فقد كان مارك بولاي مدير شركة “SARL Atyla “، على اتصال مع موظف بالعائلة المالكة يدعي “فرانشيسكو ساكوتو” منذ عام 2011، وفقًا لوثائق الشركة المدرجة في الادلة، واتصل به في يناير 2016 بشأن المدفوعات المستحقة، لكن لم يتسلم منه أية أموال.
وتطالب الشركة في الوقت الحالي، بدفع مبلغ 90 ألف يورو، حوالي 110 آلاف دولار ويشمل ذلك المبلغ المستحق بالإضافة إلي الفوائد من شركة تدعي SCI 25 Avenue Bugeaud ، وهي شركة متخصصة في إدارة ممتلكات العائلة المالكة وتدار من قبل إحدى بنات الفيصل وهي الأميرة لانا سعود الفيصل.