الدبور – الإمارات وبفضل عيال زايد وقائدهم شيطان العرب، الحاكم الفعلي للدولة، يحاول فيما يبدو وبخطى سريعة للتطبيع الشعبي بين الإمارات ودولة الكيان الإسرائيلي المحتل.
وبذلك يكون أول دولة تقوم بسلام مع إسرائيل بقبول شعبي ورغبة عارمة للسلام على المستوى الشعبي وليس الحكومي الرسمي فقط، ويذكر أن رغم توقيع معاهدة سلام بين إسرائيل ومصر منذ سنين طويلة، إلا أن الحكومة المصرية فشلت بإقناع الشعب التطبيع وقبول إسرائيل كدولة صديقة أو شعب صديق، وكذلك في الأردن.
ألا أن عيال زايد فقد أدركوا هذا الأمر لتبدأ حملات التطبيع الشعبي قبل الرسمي.
حيث كشف الناشط عارف اليديوي على حسابه في تويتر أن دولة الإمارات تعرض فيلما يحكي قصة عملية تحرير قوات الكوماندوز الإسرائيلية رهائنَ مسافرين من تل أبيب بعد اختطاف طائرتهم من قبل أفراد من جبهة التحرير الفلسطينية عام ١٩٧٦ في أوغندا.
وأكد الناشط، أن “الفيلم يصوّر الصهاينة أبطالاً والفلسطينيين إرهابيين ويُعرض في الإمارات”.
ويأتي الكشف عن عرض هذا الفيلم في ذروة الإرهاب الإسرائيلي الممارس ضد الشعب الفلسطيني والممتد منذ نحو 100 عام.
كما يأتي في سياق ما يصفه مراقبون بتقارب تطبيعي بين أبوظبي والكيان الإسرائيلي، تمثل بمشاركة إسرائيليين في فعاليات رياضية طوال السنوات والشهور والأسابيع الماضية، فضلا عن مشاركة مقاتلات إماراتية في مناورات سنوية إلى جانب المقاتلات الإسرائيلية التي دمرت غزة ولبنان عدة مرات خلال السنوات السابقة، على ما يقول ناشطون عربا.
ومنذ عام 2010 تستضيف أبوظبي مكتبا تمثيليا إسرائيليا بزعم عضوية إسرائيل في “إيرينا” للطاقة المتجددة والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.
ويستنكر الإماراتيون والخليجيون مسار التطبيع المتسارع الذي يجري بين دول خليجية ودولة الاحتلال مهما كانت المبررات التي يتم تسويقها، خاصة مواجهة التهديد الإيراني.
ويقول مراقبون، إن إيران تستخدم كفزاعة فقط لتبرير العلاقات الخليجية مع إسرائيل، في حين يمكن للإمارات مثلا ألا تكون ثاني شريك اقتصادي لنظام الملالي في العالم بواقع نحو 8 مليارات دولار سنويا.