الدبور – الدب الداشر في عالم وهيئة كبار العلماء في عالم آخر مختلف عنه، فهو العقل وهم الفتاوي التي تناسب العقل.
فبينما يسوق ابن سلمان نفسه وعلمانيته في واشنطن من خلال شنطة الاموال التي صبها عليهم صبا، أفتى الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة “كبار العلماء” في السعودية بجواز رقص الزوجة لزوجها في غرفة النوم ولكن بضوابط شرعية.
فقد تعود العلماء في السعودية تحليل أي أمر وتحريمه من خلال ما يرونه من ضوابط شرعية، فبينما ملكهم القادم يبحث خلال جووجل كيف تصنع قنبلة نووية، هم مازالوا يبحثون ما يحل للزوجة فعله أمام زوجها وكيف ترقص بطريقة شرعية.
وقال “المنيع” إنه لا مانع في رقص الزوجة لزوجها طالما كان الأمر في بيتها ودون موسيقى ولا يراها سواه.
ونقلت صحيفة “عاجل” الإلكترونية السعودية عن “المنيع” جوابه على سؤال حول حدود طاعة المرأة لزوجها في حال تعلق الأمر برغبته في رقصها له.
وقال: “لا حرج في ذلك طالما أنه لا يخالف شرع الله.. لا مانع في رقص المرأة لزوجها إذا طلب منها ذلك، طالما كان الأمر في بيتها ودون موسيقى ولا يراها سواه”.
وعملت المملكة السعودية على تجهيل الشعب وتحويله لأداة بيد الحاكم طوال ٨٠ عاما من خلال فتاوي معينة وتعليم معين للدين، وتعمدت تنفير الناس من الإسلام بدل تحبيبهم، ولطالما إستخدموا الدين في تحقيق أهدافهم وطوعوه حسب سياسات سيد البيت الأبيض، وحتى عندما قرر ابن سلمان فتح السينما والحفلات الموسيقية التي حرمها أجداده لسنوات إستخدم الدين لفتح المجال أمام الناس بدون غضب ولا إعتراض، فوضع ضوابط شرعية حتى للحفلات بمنع الرقص والتماي