الدبور – حال الشعب العربي الآن لعن الله الحالب والمحلوب، فما طالنا من هذا الحلب إلا مزيدا من القمع والفقر والدمار.
مسلسل حلب السعودية مستمر حتى إشعار آخر، فلن يخرج الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض وإلا قد قضى على ما يسمى السعودية.
وفي هذا السياق وحتى تعلن المملكة إفلاسها ، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”الصداقة القوية” بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، خلال لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأمام الكاميرات تم تبادل المصافحات والابتسامات والكلمات الودية بين ترامب وولي العهد السعودي، وقال ترامب أثناء الاستعداد للغداء في البيت الأبيض: “يشرفني أن أرحب بولي العهد السعودي بيننا”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف ترامب: “العلاقات (بيننا) هي الآن أقوى من أي وقت مضى. نحن نفهم بعضنا، إن صداقتنا فعلا قوية وعظيمة”.
وقال ترامب في تطرق للتحول الذي تشهده السعودية: “لقد حدثت بعض الأمور الرائعة منذ زيارتك الأخيرة إلى البيت الأبيض، لقد كنت ولي العهد، والآن أنت أكثر من ولي عهد”، قبل أن يضيف أنه يفتقد الملك سلمان بن عبد العزيز، ويأمل في أن يراه قريبا.
وقد اتفق ترامب والأمير الشاب على مخاوفهما بشأن النشاط العسكري الإيراني، وقضية السلام في الشرق الأوسط، والتخفيف من قوانين السعودية المحافظة بشدة، كما اجتمعا على حبهما للاستثمارات عالية التكلفة.
وقال ترامب: “السعودية بلد ثري جدا، ونأمل أن تعطي الولايات المتحدة بعضا من ثروتها على شكل وظائف وعلى شكل شراء أفضل معدات عسكرية في العالم”.