الدبور – في سابقة لم تحصل من قبل، أو ربما حصلت ولم يعلم عنها الدبور، تم الكشف عن عقد قمة عربية إسرائيلية في واشنطن بين عدد من الدول العربية والكيان المحتل، وبغياب السلطة الفلسطينية.
حيث كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن عقد دولة الاحتلال الإسرائيلي لـ”اجتماع استثنائي” مع عدد من الدول العربية التي لا توجد بينها وبين “تل أبيب” علاقات رسميه.
وأوضح موقع الإسرائيلي أن الاجتماع حدث بين منسق أنشطة الحكومة في الأراضي، الميجر جنرال يوآف مردخاي، وحضره أيضا مبعوثون من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وعُمان، وكذلك قطر، كما شارك مسؤولون مصريون وأردنيون في المؤتمر، في غياب السلطة الفلسطينية.
وكشف الموقع أن “اللقاء تضمّن اجتماعا استثنائيا بين ممثلين من إسرائيل ودول عربية لا ترتبط الدولة اليهودية بعلاقات رسمية معها”، لكن الموقع لم يذكر ما الذي دار في الاجتماع، وهل هي القضايا والمشاكل ذاتها التي تخص غزة، أم جرى نقاش أمور أخرى.
وجرى عقب انتهاء مؤتمر غزة، الذي عقد في البيت الأبيض، من أجل بحث الواقع الذي يمر به قطاع غزة المحاصر إسرائيليا للعام الثاني عشر على التوالي.
وبعد وقت قصير من اختتام المؤتمر، الذي شارك فيه مسؤولون إسرائيليون وعرب وأوروبيون، أكد مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أن “البيت الأبيض يرغب بالعمل مع الفلسطينيين بشأن مبادراته في غزة، لكنه سيتحرك من دون السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، إذا ظلت غير راغبة في التعاون مع إدارة دونالد ترامب”.
ولفت المسؤول الأمريكي، الذي تحدث للصحافيين، “أن عددا كبيرا من المواضيع التي نوقشت في وقت لاحق في القمة، التي استمرت لست ساعات، يمكن تنفيذها بسهولة، دون أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة”.
وقال إن هدفنا هو إعادة السيطرة للسلطة الفلسطينية في غزة، إذا كان ذلك ممكنا، وإذا كانت السلطة غير راغبة، أو غير قادرة على تطبيق المشاريع، فعندئذ يتعين علينا المضي قدما من دونها”.