الدبور – والله ولعبت يا زهر مع العميل أنور مالك، وأصبح من رجال الأعمال والإعلام والتلفزيونات، وربما نشاهده غدا في فلم تاريخي طويل بدور أو لهب.
ففي فضيحة جديدة للباحث والحقوقي الجزائري الدكتور أنور مالك، كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن قناة مالك الفضائية الجديدة (بتمويل مباشر من السعودية) التي ستنطلق الليلة على قمر النايل سات تحت اسم “ماتيلي” لتلميع ولي العهد السعودي وتنفيذ أجندته بالمنطقة.
وقال “مجتهد” في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه بتويتر والذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر:تنطلق الليلة قناة ( ماتيلي ) المملوكة للعميل المخضرم متعدد الولاء أنور مالك”
وتابع مهاجما السياسي الجزائري الذي فاق “دليم” في التطبيل للنظام السعودي:”الإسم الحقيقي نوار المالك جزائري الجنسية دولاري الانتماء التمويل سعودي والبث على قمر نايلسات وهوتبيرد وربما عربسات الهدف خدمة الثورة المضادة وتنفيذ إجندة ابن سلمان في المنطقة”
واشتهر الباحث الجزائري أنور مالك بدفاعه المستميت عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنه قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافس فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعله يقول أكثر من ذلك.
في حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “مالك” هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن قناة “الإيمان” التي يمتلكها والموجهة ضد إيران تأتي ضمن هذه السياسة.
ويحاول السياسي الجزائري دائما أن يصور للمتابعين أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.
كما يسعى أنور مالك منذ مدّة لـ”تقزيم” الشخصية الجزائرية، وإظهارها كشخصية منفصمه انفصاما تامّا بشكل يُثير الشّفقة والاستفزاز، في وقت يُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.