الدبور – المنافسة بين الكنيسة والأزهر إشتدت في الأيام السابقة في مصر وأحتدت بطريقة جدا مبشرة بأيام سوده قادمة على مصر.
فقد إشتدت المنافسة في التطبيل بحب السيسي في هذه الفترة العصيبة التي يواجهها الرئيس السيسي في حملته الإنتخابية التي فيما يبدو أنه في منافسة شديدة جدا مع المرشح الكومبارس الذي ينافسه.
حيث امتلأت واجهات المساجد والكنائس والشوارع المحيطة بها بصور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي فضلا عن تصريحات المشايخ والقساوسة المبالغ فيها لدعم السيسي.
وخرج الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية نجع حمادي وتوابعها في مصر، في وصلة نفاق جديدة للنظام، بقوله إن جميع المصريين يقفون على قلب رجل واحد وراء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لأنه يستحق الدعم والتأييد والوقوف الي جواره.
وفي كلمات أثارت جدلا واسعا بالشارع المصري، أضاف “كيرلس” خلال كلمته في مؤتمر أعدته الكنيسة لدعم “السيسي” أن الله هو من اختار السيسي رئيسا للجمهورية لأنه مدعو من قبل الله قبل أن يختاره البشر، وذلك منذ أن تم تعيينه مسؤولاً عن المخابرات الحربية.
وزعم أسقف مطرانية نجع حمادي، أن الله يحفظ مصر وشعبها، ويختار من يقودها لبر الأمان، وأرسل عبد الفتاح السيسي كي يحافظ على مصر من الأيادي الأثمة وأهل الشر، واستطاع رئيس الجمهورية أن يوحد مصر بكلمة واحدة وبمشروعاته وإنجازاته التى من أهمها العاصمة الإدارية الجديدة.
والتيار السلفي في مصر أيضا كان حاضرا في مسلسل التطبيل لعبد الفتاح السيسي حيث خرج الداعية المصري المقرب من النظام ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر، ليصرح في مؤتمر لدعم السيسي بأن التصويت له في الانتخابات القادمة هو حماية للدين والإسلام.. حسب وصفه.
وطالب “برهامي” خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الموسع الذي عقد في المنيا لدعم عبد الفتاح السيسي، أعضاء حزب النور والدعوة السلفية بالخروج والتصويت لـ السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: «سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي، كما قولتموها من قبل على أيام حسني مبارك».
وأضاف أن على الشعب تحمل حالة الغلاء، وأن الدول المجاورة التي تعرضت للفوضى والبلطجة يتمنون العيش في حاله فقر وغلاء مقابل الأمن والسلام لشعوبهم، حيث أصبحت تلك الدول ضعاف بالفوضى والبلطجة، وانتشر بينهم فكر القاعدة، والليبراليون، والعلمانيون، والشيوعيين، والحوثيين، فأصبحت بلادهم خرابا.