الدبور – الدب الداشر إنهزم في بريطانيا وبالإنجليزي على رأي سعيد صالح في مسرحية درسة المشاغبين، حيث أُستقبل بمظاهرات وإحتجاجات على جرائمه الكثيرة وخصوصا في اليمن.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل عبر وسم #محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا الذي انتشر على نطاق واسع، صور ومقاطع مصورة بالتزامن مع وصول “ابن سلمان” أظهرت مواطنون وناشطون ومنظمات حقوقية بريطانية في مظاهرات حاشدة ضد زيارة ابن سلمان، الذي وصفوه بأنه (مستبد ومجرم حرب).
بريطانيا.jpg" alt="" width="800" height="600" />
كما لفت بعض النشطاء أن النظام السعودي أنفق أموالا طائلة واستأجر لوحات إعلانية ووضع ملصقات على سيارات الأجرة للترويج لابن سلمان وعمل دعاية مضادة للمناهضة له.
https://twitter.com/hureyaksa/status/971359810271830016
https://twitter.com/hureyaksa/status/971323320342806529
ويوجِّه نشطاء مناهضون للحرب، بينهم جيرمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض، اتهامات لبريطالنيا بـ”التواطؤ” في حملة القصف باليمن إلى حكومة بريطانيا، المصدّر البارز للأسلحة إلى السعودية.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يبدأ زيارة إلى بريطانيا وسط موجات احتجاج حقوقية منددة بدور #السعودية في الحرب اليمنية التي أودت بحياة الآلاف وتجويع الملايين.
#محمد_بن_سلمان_في_بريطانيا pic.twitter.com/qRRYAmIwvR— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 7, 2018
وذكر المتحدث باسم ماي إنها تعتزم استغلال العشاء الخاص الخميس في مقر الإقامة الريفي في تشيكرز، وهو قصر يعود للقرن السادس عشر على بعد 60 كيلومتراً شمال غربي لندن، لإثارة المخاوف بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن.
وفي حديثه للصحافيين في لندن يوم الاثنين، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده فشلت في توصيل أسباب عمليتها العسكرية في اليمن على نحو فعال، لكنها لم تختر أن تكون البادئة بالحرب.
ويعتزم المحتجون استهداف المسؤولين السعوديين بشأن اليمن وقضايا أخرى متعلقة بحقوق الإنسان، وبريطانيا لبيعها أسلحة قيمتها 4.6 مليار جنيه استرليني للسعودية منذ 2015.
وكتبت إميلي ثورنبري، مسؤول السياسة الخارجية بحزب العمال المعارض في بريطانيا، في صحيفة غارديان “مثلما جرت العادة كثيراً يتعلق الأمر بربح قذر ومحاولة هذه الحكومة المستميتة لسد الفجوة التي سيخلفها رفض ماي البقاء في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج منه في التجارة وفرص النمو في بريطانيا”.
وعلى مدى يومين ظلت حافلات تجوب لندن وعليها لافتات تتهم الأمير محمد بارتكاب جرائم حرب ومن المقرر تنظيم مسيرات أخرى اليوم قبل المسيرة الرئيسية.
وقال أندرو سميث من الحملة ضد تجارة الأسلحة “تيريزا ماي ربما تصدق مزاعم ولي العهد السخيفة بأنه إصلاحي وقوة للتحرر، لكن الناس في بريطانيا لا يقتنعون بسهولة. هذه الزيارة تتم لإضفاء الشرعية على دكتاتورية وحشية ولبيع الأسلحة”.