الدبور – شيخ سعودي كغيره من الشيوخ في السعودية، مبرمجين على الإفتاء حسب الحاكم، فإذا رأى طويل العمر الحاكم بأمره التشدد فهو كذلك، وإذا رأى العلمانية أفضل فهي حلال زلال، المهم عدم الخروج عن أمره وما يرى، حتى لو كان عمره ٣٢ سنة ولا يملك العلم، فهو يرى ونحن نطوع النصوص الدينية حسب رغبته.
وهذا ما فعله الشيخ الدكتور أحمد قاسم الغامدي، وهو مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقاً، قبل تغيير الهيئة إلى هيئة الترفيه والسعادة والرقص وعدم التمايل.
وقال “الغامدي” معلقاً على مارثون الأحساء للنساء الذي تم تنظيمه قبل أيام: “إنني اطلعت على لقطات منه وهو مبادرة جميلة وظهر مما رأيت أن التفاعل معه كان جيداً من المتسابقات ومن الجمهور ما يعكس وعياً اجتماعياً لم أكن أتوقعه”.
وأضاف “الغامدي” أن “ممارسة النساء للرياضة في الإسلام أمر “مباح” وهي لهن تعتبر مهمة جداً لأنها تتعلق بسلامة الجسم وصحته ويزين جسمها أمام زوجها ويقلل من المشاكل بين الزوجين”. بمعنى آخر يمنع خيانة الرجل السعودي أو البحث عن نساء أجمل ليلبي رغباته الحيوانية في مكان آخر.. وكأنه يقول أن الرجل السعودي بفطرته الخيانه ولا يفكر إلا بما بين فخذيه.
وأردف في تصريحات لصحيفة “سبق” السعودية أن “كثرة جلوسها في منزلها أو عملها دون حركة يفقد جسمها جماله ورشاقته وأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام سابق عائشة رضي الله عنها مرتين فسبقها في المرة الأولى وسبقته في الثانية، وهذا يدلنا على أنه لا حرج في الدين”.
ونسي الشيخ أو تناسى أن يكمل قصة سباق الرسول عليه السلام مع زوجته، حيث قال لصاحبته إسبقوني، وبقى وحده مع زوجته في الخلف يسابقها وليس على شاشات التلفزيون، ولكن هذا ما يريده ولي الأمر.
واختتم حديثه بضرورة حث ربات البيوت والنساء عموماً بالمشاركة في مثل هذه المبادرات، والتي تكسبها جمالاً لجسدها وصحتها.
شاهد أيضا: شيخ سعودي: الله هو من يتحكم بالأسعار ويرفعها وليس البشر، ظلمنا الحكام!
تعليقان
شيوخ على الموضة مفصلين على المقاس ليس لهم هم الا المرأة يخرجون الإفتاءات تخص جميع جوانب حياة ولا يتركون شيئاً الا وأفتوا فيه وأصبح الحديث عن المرأة شغلهم الشاغل … أطال الله في عمارهم فقد أرهقتهم المرأة كثيراً من كثرة الاهتمام بها والسهر على راحتها وما القرارت الجديدة التي انطلقت حديثاً لاعطائها مزيد من الحريات ما هي الا جزء من هذا الجهد الرائع … فلقد اهتموا بالأنشطة التي تعمل على تحسين جسم المرأة الأمر الذي يقلل من الخيانة الزوجية … ان هذا الاهتمام الرائد قي حياة المرأة السعودية بحيث أصيح يشكل صمام الأمان لبنا المجتمع السعودي.
شيوخ على الموضة مفصلين على المقاس ليس لهم هم الا المرأة يخرجون الإفتاءات تخص جميع جوانب حياة ولا يتركون شيئاً الا وأفتوا فيه وأصبح الحديث عن المرأة شغلهم الشاغل … أطال الله في عمارهم فقد أرهقتهم المرأة كثيراً من كثرة الاهتمام بها والسهر على راحتها وما القرارت الجديدة التي انطلقت حديثاً لاعطائها مزيد من الحريات ما هي الا جزء من هذا الجهد الرائع … فلقد اهتموا بالأنشطة التي تعمل على تحسين جسم المرأة الأمر الذي يقلل من الخيانة الزوجية … ان هذا الاهتمام الرائد قي حياة المرأة السعودية بحيث أصيح يشكل صمام الأمان لبناء المجتمع السعودي.