الدبور – تحول شيخ مسجد وداعي لجنرال في الجيش السعودي البطل الذي أنهكه عشرين حوثي لسنوات، وهدد الرئيس التركي أردوغان وتركيا تماشيا مع ولي نعمته وولي الامر الحاكم بأمره ولي العهد الملك محمد بن سلمان والملقب من قبل الشعب السعودي في الدب الداشر.
فقد شن الداعية السعودي المحسوب على النظام نايف العساكر هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتطاول عليه بوصفه بـ”السلطان العثماني الخرب”.
وقال من وسط ساحة القتال في تويتر في تغريدة قاتلة :”#اردوغان عدو لنا شئنا أم أبينا .. وبإذن الله سنعطه درسًا ليعرف حجمه الطبيعي .. ولعل مقاطعة سياح الخليج أول الخطوات القادمة .”
#اردوغان عدو لنا شئنا أم أبينا ..
وبإذن الله سنعطه درسًا ليعرف حجمه الطبيعي ..
ولعل مقاطعة سياح الخليج أول الخطوات القادمة ..— نايف العساكر (@NaifalAsaker) March 6, 2018
وتابع بعد ما أصاب الدبور الحاقد بالرعب و متماديا في تطاوله:”مواقف السلطان الإخواني الخرب #اردوغان من #السعودية هي مواقف عدائية: منها احتواء المعارضين الهاربين من العدالة أمثال: الحبيل ، والحركي الإخواني (المفك) وكان قبلهما ما يسمى أمين حزب الأمة السعودي الذي نادى بإسقاط الدولة السعودية وتغير مسماها!!”
وخلال لقاء جمعه بـ 25 من الإعلاميين المصريين المؤيدين لـ “السيسي” في القاهرة ، تحدث ابن سلمان على مدى ساعتين عن قائمة الأعداء والأصدقاء، وعن سعيه لتغيير وجه السعودية التي قال إنه وجد عندما وصل والده للسلطة عام 2015 أنه وجيله لا يمكنهم العيش فيها.
وقال الدب الداشر: “العثمانيون وإيران والجماعات الإرهابية هم ثالوث الشر” ، بينما وصف حصار دولة قطر بـ “القضية التافهة جدا”.
ووفقا لعدد ممن حضروا اللقاء، فإن ولي العهد السعودي هاجم تركيا وإيران، ووضعهما إلى جانب الجماعات الإرهابية في قائمة أعداء المملكة ومصر.
الإعلامية المصرية لميس الحديدي خصصت حلقة برنامجها اليومي “هنا العاصمة” على قناة “سي بي سي” مساء الاثنين للحديث عن ذلك اللقاء، ووافقها رئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين خلال استضافتها له في جزء من حلقتها.
وبحسب “الحديدي” فإن “ابن سلمان”، قال إن المنتخب السعودي خاض مباراة مع منتخب العراق مؤخرا في محافظة شيعية وإن سبعين ألف عراقي كانوا يحملون العلم السعودي، في إشارة للمباراة التي لعبها المنتخبان الأسبوع الماضي في البصرة جنوب العراق.