الدبور – صحفي سعهيوني، يحمل الجنسية السعودية والأفكار الصهيونية، ويعمل في صحيفة بن سلمان الرسمية، أو الناطقة باسمه الشرق الأوسط، خرج بتصريح ربما يخجل ليبرمان الأكثر تطرفا من قوله.
ولكنها توجيهات بن سلمان في رؤيته الجديدة لخراب العرب والتقرب من إسرائيل بأي ثمن، لأنه على يقين هي من تحمي عرشه وليس شعبه، فمن يحكم بإنقلاب يقضي حياته كلها بين الخوف.
فقد شن الصحفي السعودي المعروف ومدير تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” زياد بن كمي، هجوما حادا على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووصف “بن كمي” في لقاء له على “دويتشه فيله”، حماس بأنها حركة متطرفة تزعزع أمن فلسطين وتسببت في تعقيد ملف المصالحة الذي تبنته المملكة ومصر.. حسب وصفه.
وقال الصحفي السعودي إن السعودية لديها وجهة نظر في الملف الفلسطيني وأيضا مصر لديها وجهة نظرها الخاصة وهي الدولة الفاعلة في الملف الفلسطيني لأنها تقود عملية المصالحة.
وكانت الكتائب الإلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، قد أطلقت في نوفمبر الماضي هاشتاجا بعنوان: “#الرياض_اهم_من_القدس”، شارك فيه العديد من الكتاب والمغردين المقربين من الديوان الملكي السعودي، أكدوا خلاله بأن القضية الفلسطينية والقدس خاصة لم تعد تهمهم.
وجاء الهاشتاج، ردا على تدوينة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال فيها: “النقطة الاولى على جدول اعمال مؤتمر الحوار الفلسطيني: بان حزب الله ليس بمنظمة ارهابية، وان مضى ذلك التصنيف فنحن جميعا الى نفس المصير، يجب ان يكون الموقف بالإجماع لتصويب بوصله العرب السياسية، فلسطين والقدس”.
تعليق واحد
ونحن العرب و المسلمين الله ابتلانا بطرش و حمير اشكالكم يا بنى سعود فيكم انتم و بني ال نهيان الحمير