الدبور – عيال زايد لم يبق إلا أن يقدموا على تقبيل أقدام الصهاينة قدم قدم، حتى تقبل بهم إسرائيل.
تسارع وتوسل للتطبيع مع الكيان المحتل وليس فقط للسلام، لم يسبق له مثيل حتى من داخل الكيان المحتل نفسه، فلا تجد مسؤوول إماراتي حتى مسؤول المجاري إلا ويصرح ويلمح عن حبه للسلام مع إسرائيل، الكيان المحتل الذي لا يبالي ولا حتى يصرح اي منهم عن أي خطوات من طرفهم للسلام مع هذه الإمارة المتصهينة أكثر من الصهاينة أنفسهم.
هذه المرة الدعوة من ملك الخمور الإماراتي والمقرب من محمد بن زايد، فقد دعا “خلف الحبتور”، رجل الأعمال الإماراتي وأحد أذرع ولي عهد أبو ظبي، إلى التطبيع مع “إسرائيل”، قائلاً: “نريد السلام مع إسرائيل حتى لو رفضت”. يعني بالغصب، وهذا يعتبر بحد ذاته تحدي وإعلان حرب على إسرائيل، سنقوم بالسلام معك حتى لو رفضتوا، بالقوة يعني.
وقال الحبتور في مقطع مصور بثه على حسابه بموقع تويتر، إن “إسرائيل موجودة وأمر واقع، علينا التعامل معه” مضيفا: “لاحظت بعض الناس على تويتر يقولون أطفال صهاينة وإسرائيليين.. نحن نريد المستقبل مع إسرائيل، مدينا أيدينا ورافضين ما يهم خلي العالم يعرف إن إحنا نريد السلام”.
وتابع: “بدل ما نقول إسرائيل العدو والمجرم وإحنا تعبنا من هذا الكلام، خلونا نتكلم بعقل الحاضر وبالعقل، ونعرف مصلحتنا كعرب وكدول مجلس تعاون، ولا يهمنا كلام المنافقين والدجالين”.
وكان “خلف الحبتور” فجر الة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي عندما صرح انه لا يرى شيء في انتشار الخمور و”الدعارة” ببلاده معتبرا ذلك من “مظاهر التطور”!.