الدبور – السعودية تتحول تدريجيا وبخطى متسارعة إلى الإنفتاح غير المحدود على كل شيء كان من المحرمات في السابق وبفضل الدب الداشر أصبحت من الواجبات وبل الفرائض.
ولكن التغيير يحصل في السعودية فلماذا الإحتفال يكون في دولة الإحتلال الصهيوني؟ سؤال حير الدبابير.
من التغيرات الجديدة في مملكة سلمان هو دار الأوبرا، فقد أعلنت هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، نيتها بناء دار الأوبرا ضمن مشاريع عديدة تنوي تنفيذها باستثمار64 مليار دولار في قطاع الترفيه خلال السنوات القادمة.
وقال أحمد الخطيب، رئيس الهيئة العامة للترفيه، إن الهيئة أقامت في العام 2017 نحو 2200 فعالية، على أن يتضاعف عدد الفعاليات هذا العام إلى 5500 فعالية، موضحا أن الهيئة تهدف إلى إقامة 50 ألف فعالية لغاية العام 2030.
وحسب الخطيب، 500 شركة جديدة “سجلت كشركة منظمة في مجال الترفيه خلال سنة واحدة”.
وذكر ان المملكة تتطلع إلى استقطاب زوار من الخليج لحضور الفاعليات الترفيهية فيها. وعادة ما يسافر السعوديون الى الدول المجاورة، وبينها البحرين والامارات، لقضاء الاجازات وحضور الحفلات الغنائية.
الجدير بالذكر، أن مدينة جدية تشهد اليوم الخميس عرض أزياء نسائي علني، وهو الأول من نوعه في البلاد.
وكانت إسرائيل أول المحتفيين بالخطوة السعودية، حيث علق حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على نية هيئة الترفيه تشييد دار “الأوبرا”.
وقال الحساب في تغريدة عبر “تويتر”: “ألف مبروك على افتتاح #دار_الأوبرا_السعودية، معقل هام للثقافة والموسيقى التي طالما قيل عنها إنها غذاء الروح”.
الف مبروك على افتتاح #دار_الأوبرا_السعودية معقل هام للثقافة والموسيقى التي طالما قيل عنها انها غذاء الروح https://t.co/IM3ErtRQ8o
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) February 22, 2018
وجاءت تغريدة الحساب التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، كتعليق على تغريدة للباحث السعودي عبد الحميد الحكيم، الذي يروج علنا للتطبيع مع إسرائيل.
وقال الحكيم في تغريدته: “أخيرا ستكون الموسيقى جزءا من ثقافة مجتمعنا وبيئة طاردة للعنف والتشدد، مع احترام الرأي الآخر الذي يرفض أو يتحفظ فهو حر أن يعبر عن رأيه، وأن يقاطع ولا يشارك فهذا حقه، ولكن بدون اتهام وتجريح وتحريض، ليكون الاختلاف في إطار التكامل والتنوع الذي يصب في مصلحة الوطن وليس التناحر”.
أخيرا ستكون الموسيقى جزءمن ثقافةمجتمعنا وبيئةطاردةللعنف والتشدد مع احترام الرأي الاخرالذي يرفض أو يتحفظ فهوحر أن يعبر عن رأيه وان يقاطع ولايشارك فهذا حقه ولكن بدون اتهام وتجريح وتحريض ليكون الإختلاف في إطارالتكامل والتنوع الذي يصب في مصلحةالوطن وليس التناحر #دار_الاوبرا_السعودية
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) February 22, 2018