الدبور – شيخ أزهري لم يستخدم الدين في السياسة كما فعل الأخوان، الذين إلتصقت بهم تهمة إستخدام الدين للوصول إلى الحكم وإستخدام القرآن لخداع الناس.
أما السيسي ومع أنه لا حاجة له بإستخدام الدين ولا حتى السياسة نفسها، ها هو مصرح له ما لم يسمح لغيره.
فقد وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، المشاركة في العملية الانتخابية بالواجب الوطني، وأنها تعتبر تعاونًا على البر والتقوى، حسب وصفه.
وقال، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلام جرايد” الُمذاع على فضائية “العاصمة”، أن المشاركة في العملية الانتخابية مصلحة عامة وهو أحد مصادر التشريع الإسلامى، مشيرًا إلى أن مبنى الشريعة يقوم على المصلحة العامة، والدعوة للمقاطعة مفسدة.
وأوضح أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح وأن التحريض السافر لمقاطعة الانتخابات إضرار بالوطن”.
وبهذا لم يستخدم لا هذا الشيخ ولا السيسي الدين للوصول إلى الحكم الذي أساسا هو مسيطر عليه بالقوة.