الدبور – في كل مكان يوجد به قتل ودمار تجد يد شيطان العرب له يد فيها، فهو مستعد لإبادة الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ولا أن يسمع كلمة ثورة أو ربيع عربي، فهو يرتعد خوفا حتى من الكلمة.
وكان لعيال زايد دورا كبيرا في دعم نظام الأسد بشكل سري في بداية الثورة لتدميرها وخوفا من إمتدادها إلى حدود بلده، فعملت الإستخبارات الإماراتية مع إستخبارات نظام الأسد والإستخبارات الروسية بالإضاف إلى الدعم المالي واللوجستي للنظام لتدمير المعارضة والقوات التي تقاتل النظام من الداخل.
وقد علق المعارض السوري بسام جعارة، على مطالبة الخارجية الإماراتية بهدنة فورية في الغوطة الشرقية التي تشهد إبادة حقيقية أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين .
وقال جعارة في تغريدة له عبر تويتر، إذا توقفت الإمارات عن تقديم الدعم المالي لروسيا يتوقف القصف على الغوطة الشرقية.
واتهم جعارة في تغريدات سابقة له، الإمارات بتمويل الغارات الروسية التي شهدتها مدينة إدلب في الأشهر الأخيرة، وقال إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد متورط في تمويل التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وبث نشطاء فيلم تحت مُسمى “الأيادي السوداء” تناول موقف دولة الإمارات من الثورة السورية، وكشف الفيلم أن علاقات اقتصادية بين أبو ظبي ودمشق وتزود الأخيرة بتقنيات اتصال حديثة وأسلحة متطورة وتجسس على رموز المعارضة لصالح النظام .
ويرى محللون أن الإمارات أظهرت أدوراها المشبوهة في ثورات الربيع العربي، وشاركت في صناعة الثورات المضادة، ودعم الأنظمة الاستبدادية.