الدبور – الجيش المصري يتوقع حدوث عمليات إرهابية داخل مصر أكثر بعد إنتهاء عملية “القوة الغاشمة” في سيناء، هذا ما جاء على لسان جميع قنوات وصحف الإعلام المصري المؤيد للسيسي.
وأكد العديد من الإعلاميين وضيوفهم من العسكريين السابقين كما ورد الدبور أن القضاء على الإرهاب بشكل تام هو أمر مستحيل، وأنه من المتوقع حدوث عمليات إرهابية جديدة في البلاد خلال الأيام المقبلة.
وهذه التوقعات من الإعلام تعتبر تمهيد لإعلان فشل ما سمي بعملية القوة “الغاشمة” في سيناء، مما دعى الدبابير لتتسائل ماذا كانت القوة الغاشمة تعمل في سيناء، طبعا غير هدم البيوت وتهجير أصحابها؟ هل ذهب الجيش إلى سيناء في هذه القوة الغاشمة للسياحة مثلا؟
وكانت القوات المسلحة أطلقت العملية الشاملة “سيناء 2018” يوم 9 شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة كافة أفرع القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية؛ بهدف استهداف عناصر تنظيم داعش في سيناء والظهير الصحراوي لمحافظات مصر.
وبما أن الإعلام المصري منذ سيطرت السيسي على الحكم لا يتكلم إلا بأوامر من قيادة الجيش نفسه وبإشراف السيسي نفسه، وثبت هذا ما خرجت به التسريبات منذ فترة، وفي هذا السياق، قال الإعلامي عمرو أديب، إنه من رابع المستحيلات أن تتمكن أي دولة في العالم من القضاء نهائيا على الإرهاب، مؤكدا أن الجميع يحاول أن يسيطر على العناصر الإرهابية قدر الإمكان.
وأضاف أديب، عبر برنامجه على قناة “أون إي”، مساء الأحد الماضي، أن الجديد في هذه العملية هو أن الجيش المصري أخذ زمام المبادرة للمرة الأولى، وتحول في حربه ضد الإرهاب من الدفاع ورد الفعل على العمليات الإرهابية إلى الهجوم.
وتوقع أديب وقوع عملية إرهابية الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى عمليات أكبر قد تحدث قبل الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في آذار/ مارس المقبل، مستشهدا بتهديدات أيمن الظواهري وتنظيم داعش باستهداف مصر تزامنا مع الانتخابات”.
تعليق واحد
دبور لما يلدغك
لا سلمك الله يا عدو نفسك ..
الجيش المصري عامل لكم هسهس في دماغكم.. فموتوا بغيظكم.. من أورام حقد ملتهب، وحسد خبيث متقيح..
وكان أولى بك أن تهتم بشؤون بلدك يا هذا إن كان لك وطن تنتمي إليه
فالجيش المصري حفظه الله وهو أقوى عاشر جيش في العالم، يقوم بحماية وطن وشعب، في معركة العزة والكرامة.. والإرهابيون الخونة الأنذال ما هم إلا حفنة عفنة من جرذان تختبئ حال الخطر، وتظهر عندما يحل الظلام.. ولكن بفضل الله تم تحقيق انتصارات عديدة على خفافيش الظلام هؤلاء وقهر جنود الإرهاب، وتم دحر قواه، ولذلك تعض الدول الداعمة لهم أيديهم ندما وحسرة على ما أنفقوه في دعمهم لهم.. ومن هؤلاء أبواق الفتنة المستأجرين مروجي الانهزام والانبطاح من أمثال هذه.
فموتوا بغيظكم مرات ومرات .. فإن وعد الله حق: (وإن جندنا لهم الغالبون)
الله أكبر، حفظ الله مصر وقائدها وشعبها ورجال جيشها وأمنها الأبطال وأيدهم ونصرهم على عدو الله وعدوهم.