الدبور – العريفي الذي أنقذ نفسه من سجن بن سلمان بأن غير تخصصه من داعي إلى الله إلى داعي إلى ما يراه ولي الأمر مناسبا لهذا الزمان.
وآخر ما يراه بن سلمان مناسبا لهذه المرحلة الحرجة من تسريع خطوات التطبيع بتهيئة الشعب السعودي والخليجي والعربي بقبول الإحتلال الصهيوني، وقبول بصفقة القرن والتي من بنودها الإعتراف بيهودية فلسطين.
فشرح الشيخ العريفي مطولا عن كيفية الإحسان لليهودي لأنه جار، والله ورسوله وصونا على الإحسان لليهودي الجار.
طبعا العريفي ركز على الجار اليهودي ولم يلفت إنتباهه أن هناك جار مسلم ولكنه للأسف قطري، وهناك جار مسلم ولكنه للأسف يمني، والجار المسلم الفلسطيني للأسف الثالث ايضا لم يلفت إنتباه شيخنا الجليل.
وكأن لسان حاله يقول وأنا مالي، كلموا ولي الأمر فهو من يعلم أكثر منا من هو الجار الذي يستحق الإحسان، وجار عن جار بفرق.
تعليق واحد
السلام عليكم
قرأت اليوم هذا الحديث :
وقال الحكيم الترمذي أيضاً 1009 – حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا حوشب ابن عبد الكريم البلخي، قال: حدثنا حماد بن زيدٍ، عن أبان، عن أنسٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومنهم، وهم الأنتنون، ثم يظهر قلانس للبرود، فلا يستحيا يومئذٍ من الربا، والمتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على جمرةٍ، والمتمسك يومئذٍ بدينه أجره كأجر خمسين))، قالوا: أمنا، أو منهم؟ قال: ((بل منكم)).