الدبور – أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي صنعها الغعلام العربي وخدع الشعب العربي بها طوال سنين حتى لا يسأل لماذا لا نهاجم دولة الإحتلال، وصدق الكذبة الجيش الإسرائيلي نفسه، أصبح كما وصفه البعض على وسائل التواصل الإجتماعي بجيش “الملطشة” يعني الكل يضربه.
فبعد العملية النوعية التي قامت بها الجهاد الإسلامي في غزة بتفجير عبوة ناسفة في الأرض وأدت لجرح ٤ جنود بجروح خطرة، قام الطيران الإسرائيلي بالتحليق فوق غزة وقصف بعض المواقع للإنتقام لجنوده.
لتواجهه المضادات الأرضية التي تستخدم لأول مرة.
ففي تطور نوعي، تصدت المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام، الذراع العسكريّ لحركة حماس، مساء السبت، للطائرات الحربية الإسرائيلية، خلال غاراتها على أهداف للمقاومة في قطاع غزة.
واعلنت كتائب القسام عبر موقعها الإلكترونيّ أن المضادات الأرضية التابعة لها “قامت بالتصدي لطيران العدو الحربي أثناء إغارته على عدد من الأهداف في قطاع غزة”.
وذكرت مصادر خاصة لـصحيفة ”وطن يغرد خارج السرب” ولطشها الدبور، أن المضادات الأرضية التابعة للقسّام أجبرت الطائرات الإسرائيلية على تغيير اتجاهها ومغادرة الأجواء.
يأتي ذلك بينما تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة ومواقع عسكرية جنوب القطاع، وذلك بعد ساعات من إصابة أربعة جنود إسرائيليين بتفجير شرق خانيونس.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنه لم تُسجّل أي إصابات جراء سلسلة الاستهدافات لمناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيليّ مساء السبت إصابة أربعة من جنود لواء “جولاني”- بينهم اثنان في حالة الخطر- بانفجار عبوة ناسفة في دورية للجيش قرب السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيان مقتضب أن جنديين أُصيبا بجراح خطرة، وآخرين أصيبا بجراح متوسطة وطفيفة.
ومن بين المصابين ضابطان أحدهما في الهندسة الحربية، والآخر قائد فصيل بلواء النخبة “جولاني”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.