الدبور – قال رئيس الوزراء الأردني أن علينا جميعا “وطبعا شمل نفسه في الموضوع”، أن نتحمل الصعوبات الإقتصادية ورفع الأسعار حتى ننجي الوطن من الهلاك.
وأضاف في سياق دفاعه عن الإجراءات التي إتخذتها حكومته: “لم تكن تبحث عن الشعبوية الآنية على حساب الوطن، ولو أرادات ذلك لما تصدت للتحديات والمعضلات الاقتصادية التي تواجه الأردن”.
وقال الملقي إن “الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية جاءت لحماية الوطن والمواطنين، ولولا هذه الإجراءات لوصلت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي إلى 100 بالمئة، وهي مرحلة الإفلاس″.
وقال الملقي في مقابلة تليفزيونية: “نحن ندرك ونقدر أن المواطن تحمل صعوبات اقتصادية، وعلينا جميعا أن نتحمل معا لأن الذي نحميه ليس حكومات، وإنما الذي نحميه هو وطن، فالحكومات تأتي وتذهب ويبقى الوطن”، معربا عن ثقته بقدرة الوطن وأبنائه على الخروج من هذه المرحلة الصعبة.
وعلق مغردون على كلامه، الحكومات تأتي وتذهب، وأيضا الشعب يأتي ويذهب المهم أن يبقى الملقي على رأس أمواله.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أعلن الثلاثاء إدراج مذكرة حجب الثقة بحكومة الملقي على جدول أعمال جلسة المجلس مساء يوم الأحد المقبل.
وكانت الناطقة باسم كتلة الإصلاح النيابية ديمة طهبوب أكدت أن الكتلة ماضية في مذكرة حجب الثقة عن الحكومة، وأشارت إلى أن هذه المذكرة تشهد تفاعلاً متزايداً من قبل النواب للتوقيع عليها، واصفة المذكرة بأنها كـ”كرة ثلج بدأت تتدحرج”.
وأكدت: “سنستمر في هذه المذكرة لحجب الثقة عن الحكومة التي أثبتت فشلها سياسياً واقتصادياً وأمنياً مما يعني أنها استنفدت أسباب وجودها، ونتطلع لحكومة إنقاذ وطني جديدة تستند إلى برنامج إصلاح حقيقي في مختلف المجالات”.