الدبور – أبو ظبي لا تحسن تدمير الثورات العربية والتآمر على جيرانها فقط، بل تنافس أيضا في العلوم والتكنولوجيا والصناعات.
وآخر ما توصلت له إمارة أبو ظبي في عالم المنافسة الشريفة في مجال العلوم والتطور هو الوصول إلى الفضاء ومنافسة وكالة ناسا الأمريكية وذلك بزراعة الخس على المريخ. خلصت الأرض لم يبق أي مساحة لزراعة الخس إلا في الفضاء الخارجي، والقمر والمريخ بالنسبة لهم أرض لا تفرق عن صحراء الإمارات، فكانوا سباقين بزراعة الخس ولربما بناء أطول برج على سطح القمر.
فقد نقلت صحف إماراتية وليس الدبور عن راشد الزعدي الذي عرفته بأنه المخطط الاستراتيجي الأول في وكالة الفضاء الإماراتية قوله الذي أثار سخرية واسعة بأن «هناك أوجه تشابه بين المريخ والصحراء، فالمشهد في دولة الإمارات متشابه مع المريخ من ناحية التربة».
ويتابع “الزعدي” أنه لهذا السبب، قررت الإمارات ضخ الأموال في مشروعين بحثيين هما زراعة النخيل، والخس والطماطم والفراولة على المريخ.
تم اختيار نخيل التمر لروابطه الرمزية مع الدين، أما الخس والطماطم والفراولة فاختيرت لأن العلماء قد أثبتوا بالفعل أنها قد تنمو على المريخ، كما يقول الزعدي.
وتعليقا على آخر “الافتكاسات” الإماراتية دون الكاتب القطري المعروف عبد الله بن حمد العذبة، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” لسعها الدبور ساخرا: ”لماذا قررت #امارة_ابوظبي_المارقة زراعة كوكب المريخ؟ الجواب: للتشابه بين المريخ والصحراء الظبيانية، من ناحية التربة. وستنشر #إمارة_أبوظبي الدين وستحارب العلمانية في المريخ عن طريق زراعة النخل لرمزيته الدينية.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد كان من ضمن هذه “الافتكاسات” الإماراتية هو إدعاء مواطنة إماراتية أن أصل خلطة مشروب الكابتشينو تعود إلى إمارة أبو ظبي، على الرغم من أن الكابتشينو اخترع قبل نشأة دولة الإمارات.
وشهدت مواقع التواصل قبل حادث سرقة فن العازي العماني بأيام، سخرية واسعة بعد تداول تصريحات للباحثة الإماراتية غاية خلفان الظاهري أثناء تواجدها في متحف أبو ظبي تؤكد فيها أن الكابتشينو أصله إماراتي.
وقالت “الظاهري” قالت في حديث متلفز “إن صفة الكابتشينو تعود إلى بادية بينونة في دولة الإمارات في إمارة أبو ظبي مضيفة أن شح الماء دفع بدوي إماراتي إلى الاستعانة بحليب الناقة لعمل القهوة”.
تعليق واحد
خبركم منقوص : هم قالوا سيزرعون الخس على سطح المريخ وبالتوافق مع ذلك سيرسلون مجموعة من الحمير لتأكل لتتذوقه وتأكل منه ومن ثم ترسل تقريراً لـ محمد بن زايد وبعد ان يتفحصه محمد بن دحلان ويبدي رأيه في نجاح التجربة ومن ثم ينشر الخبر عالمياً وعلى ضوء يجدد عدد الحمير التي سترسل هناك ويسيطير الى هناك محمد بن زايد ليتفقد المشروع ضمن احتفال برفع العلم الإمارتي على أرض المزرعة .