الدبور – من كان يتخيل يوما أن يخرج إعلامي من السعودية أو حتى أي شخص يتحدث عن الحجاب السعودي بطريقة سخرية ويدعو لنزعه؟ بل من كان يتخيل أن يتحدث أي شخص عن أي شي يخص العادات السعودية وحتى التطرف في أي قرار إتخذه ولي الامر حتى وإن خالف الدين.
اليوم وتطبيقا لرؤية بن سلمان ٢٠٣٠ تستعد المملكة خطوة خطوة لتهيئة المجتمع والأجيال القادمة بأفكار جديدة.
فبعد نشر الفكر المتطرف لسنوات، والتضييق على الشعب ومنعهم من أبسط حقوقهم، والسماح بهذه الأمور فقط للأمراء، وبعد إخراج جيل متطرف مستعد لعمل أي شيئ من أجل هذا الفكر.
الآن بدأ نشر الفكر الجديد وهو تفصيل دين جديد غير الدين الذي تعودوا عليه.
فقد شن الباحث والكاتب السعودي محمد سلامة هجوما حادا على كل من يدعو لاحتجاب النساء، معتبرا أن احتجاب النساء أمام الرجال أمر مخزٍ وساقط اخلاقيا، على حد قوله.
وقال “سلامة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور :”لابد أن نفهم أن احتجاب النساء أمام الرجال هو أمر مخزي وساقط أخلاقيا حيث أنه لا يُحجب ويغطى سوى العورات، النساء هم مثل الرجال وليسو بعورات ..ومن المعيب أنني أتحدث في هذه القضية ونحن في عام ٢٠١٨ #المطلق_العبايه_غير_الزاميه”.
وبعد الضجة التي أحدثتها تغريدة سلامة سارع إلى حذفها من تويتر وأبقى على تغريدة اخرى قال فيها ” إن الإسلام لم يأمر بالحجاب بهذه الطريقة اليهودية الأورثذوكسية.. انما هي عادات وتقاليد لابد أن تباد وتنتهي !
ويأتي ذلك في وقت أكّد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، أن إلزام النساء بارتداء العباءات غير واجب شرعًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 90٪ من المسلمات الملتزمات، لا يعرفنها، ومنهن داعيات ويحفظن القرآن الكريم في العالم الإسلامي، حسب قوله.