الدبور – أمريكا نصحت الرئيس السيسي في بداية إعلانه عن عملية واسعه في سيناء بحجة محاربة الإرهاب وداعش، بالإستعانة بشعبه هناك، وكسب ودهم، فهم من سيساعده في القضاء على داعش دون تدمير البلد.
و قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الجيش المصري لم يقدم معلومات عن نطاق أو أهداف عمليته الأكبر ضد تنظيم الدولة في سيناء، على رغم من التجهيزات الضخمة التي أعلن عنها .
وانتقدت نيويورك تايمز بيانات الجيش المصري المصورة حول العملية العسكرية، والتي أظهرت صور دبابات وطائرات وقوارب مسلحة تحتاج بحار، وأشارت أنه العملية تمثل نوع من الحرب التقليدية التي يئس منها الحلفاء الأميركيون في مصر عملياً على مدار أعوام.
وأشارت الصحيفة أن مسؤولون أمريكيون حثوا الجيش المصري على تبني تكتيكات أصغر نطاقاً لمكافحة “الإرهاب” في سيناء، تُركز أيضاً على كسب دعم السكان المحللين.
وما يجري في سيناء عكس التكتيكات التي اقترحها الأمريكان، في الوقت الذي يرفض فيه أهالي سيناء العملية العسكرية للجيش المصري لأن نتائجها تهجير الأهالي وتعرضهم للاعتقالات والقمع والقتل دون إنهاء المشكلة الحقيقة التي تتمثل في تنظيم داعش.
ويشير التقرير الأمريكي أن الصور التي نشرها إعلام الجيش المصري حين الإعلان عن العملية العسكرية كانت مخزنة من عمليات سابقة .