الدبور – مؤتمر لمناقشة مستقبل سوريا يطلق عليه اسم مؤتمر سوتشي، وبما إنه سوتشي فلا بد أن يضم بعض الوجبات الخفيفة خلال اليوم، مثل فطور في الفنادق، تنقل في باصات مكيفة، ثم إستراحة من التنقل، وبعدها غذاء سوتشي، مواصلة المؤتمر الذي يناقش مستقبل سوريا وأزمة الأكل في المناطق المحاصرة.
بعدها إستراحة غذاء في الفنادق، وفسحة لشرب الدخان والتحدث، العودة لمناقشة أزمة الطعام في سوريا.
وآخر اليوم إستراحة للعشاء سوتشي، وفسحة للترفيه عن النفس بعد عناء ساعه كاملة من النقاش، تخلل النقاش بعض المكسرات والفواكه وماء صافي نقي من سوتشي.
بصراحة برنامج رائع، وبما ان لدى المجتمعين هذا الكم من الوقت لمناقشة قضية صغيرة مثل القضية السورية، لو تناقشوا كل القضايا العربية، وليتم إضافة سوتشي بعد كل ساعة نقاش.
وانتشرت على مواقع التواصل كثير من التعليقات الساخرة من برنامج المؤتمر، ومن بعض الشخصيات التي تحضره.
وأشار العديد من التعليقات إلى أن من عيوب المؤتمر الواضحة أنه احتوى على العديد من الشخصيات التي لا يعرف عنها اهتمامها بالشأن العام، ولم يكونوا من الذي يبدون آراء أو تعليقات حول ما يجري في سوريا منذ سنوات. وبدا من خلال التعليقات أيضاً، وجود شعور لدى سوريين بأن المؤتمر فشل حتى قبل أن تبدأ جلساته.
وتقول روسيا إنها دعت 1600 شخص للمشاركة في مؤتمر سوتشي، إضافة إلى دعوة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ونشرت وسائل إعلام، مسوّدة بيان لمؤتمر سوتشي، وتضمنت بشكل رئيسي دعوة لإجراء إصلاح دستوري، وتشكيل جيش وطني، في أغفلت مصير الأسد بالسلطة.
يُذكر أن المعارضة السورية رفضت المشاركة في مؤتمر سوتشي، وأبدت شكوكها سابقاً في أهداف المؤتمر واعتبرت أن النظام سيحاور نفسه، لأن روسيا تسعى إلى توجيه المؤتمر لصالح الأسد.