الدبور – الكل ينتظر المهدي المنتظر، وقامت حروب طاحنة بين الأفراد والدول على مر العصور بإنتظار قدوم المهدي المنتظر، ولكل ديانة وتقاليد وحزب وطافة مهدي خاص بهم وطريقة خاصة بهم ليظهر.
آخر تلك الحوادث كانت في الأردن.
حيث أقدم أب أردني على خنق طفله في الخامسة من عمره وإلقاء جثته في بركة مياه فداء لما قال أنه ” المهدي المنتظر” في منطقة لرويشد على الحدود السورية الأردنية وألقت السلطات الأردنية على الأب مع شخص آخر إثر معلومات وردت حول محاولتهم وتخطيطهم لمغادرة البلاد بطرق غير مشروعة حيث اعترف أحدهما بالتحقيق معه قيامه بخنق ابنه البالغ من العمر خمس سنوات والقاءه في بركة ماء.
وقال مصدر لموقع ” الحقيقة الدولية ” الأردني إن مجموعات البحث الجنائي والبادية الملكية وصلت الى مكان ارتكاب الجريمة في احدى مناطق البادية الشمالية حيث عثروا على جثة تعود لطفل وتبين انه ابن ذلك الشخص وبوشرت التحقيقات لمعرفة الاسباب التي والدوافع وراء ارتكاب الجريمة. واعترف الاب الجاني امام الأجهزة الأمنية انه قتل ابنه فداء لـ”المهدي المنتظر”.
وأكدت صحيفة الغد شبه الرسمية أن الشخص الجاني ينتمي للتيار التكفيري في الأردن ووفق مصدر مطلع على التحقيقات أقر للمحقين قتل ابنه ليقدمه كـ”قربان” بناء على “أوامر جاءته من الله”.
وبين المصدر أن “سلوك القاتل أمام المحققين أظهر أنه يعاني من اضطراب نفسي، وكان يتفوه بأشياء غامضة وغريبة حول دوافعه لتنفيذ الجريمة”.
وكان مواطنون في منطقة خلدا بالعاصمة عمان قد عثروا في حزيران من عام 2016 على منشورات، مختومة بعنوان مؤسسة المهدي الدولية وتطالب بالتعرف على صورة “المهدي المنتظر”!.
وحملت المنشورات صورا لداعٍ هندي صوفي، ومنشئ لطريقة “القادري المنتهي” وتوفي العام 2001، حيث ادعى المنشور أن وجهه ظهر على القمر والحجر الأسود، وأن هذه الشخصية ستعاود الظهور مجددا”!