الدبور – شاب سوري دمر مستقبله في ممارسة هوايته بالتحرش الجنسي، تتعدت قصص العرب المهاجرين في أمريكا، من قصص نجاح وتفوق إلى قصص إعتداءات عنصرية عليهم، إلى قصص إجرام بمختلف أنواعها، من سرقة وقتل وإعتداء جنسي.
لا يوجد إحصائية رسمية لعدد الجرائم التي ترتكب من قبل العرب، ولا حتى إحصائية رسمية لعدد الجرائم التي ترتكب بحق العرب والمسلمين في أمريكا، إلا إحصائيات مؤسسة “كير” مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وهي فقط لمن بلغهم عن إعتداء حصل معه بسبب دينه.
ومن الجرائم المنتشرة بين العرب في أمريكا وتبقى قليلة إذا ما قورنت بأي أقلية أخرى هي التحرش الجنسي، هذا المرض المنتشر في كل أنحاء العالم، سواء المجتمعات المنغلقة أو المنفتحة، فهو مرض يحتاج لعلاج.
في مدينة إيرفاين الراقية في مقاطعة أورانج كاونتي في جنوب كالفورنيا، تم القبض على شاب سوري، طالب في السنة النهائية له في الثانوية العامة بتهم التحرش والإعتداء الجنسي المتكرر على عدة فتيات في المدينة.
كينان السيد أحمد شاب سوري ١٨ عاما تم القبض عليه حسب ما أفادت صحيفة أورانج ريجيستر على لسان المحقق الذي قبض عليه يوم الجمعة الماضي.
وقالت الشرطة أنه تم القبض عليه بعد تحرشه بفتاة كانت تمارس ريضاة الركض بينما هو كان على لوح التزلج، مر بجانبها وأمسكها من اماكن حساسة، وتم الإفراج عنه بكفالة.
الشرطة تتهم أحمد أيضا بتهم تحرش أخرى لفتيات مختلفات، ولم تكن هذه الفتاة هي الضحية الوحيدة له، فقد أبلغت فتاة عن شاب مسكها وهي تمارس رياضة الركض الخفيف بينما كان هو على لوح تزلج وطرحها أرضا وحاول إغلاق فمها حتى لا تصرخ محاولا التحرش بها وإغتصابها في الشارع المخصص للركض.
وعندما فشل في إيقاف صراخها، مسكها من اماكن حساسة ولاذ بالفرار، وقد تعرفت عليه الشرطة من المواصفات التي أعطتها الفتاة وقتها.
الشرطة ستقدم أحمد للمحكمة بجريمة التحرش الجنسي ومحاولة الإغتصاب المتكرر.
يذكر أن طبيب لبناني حكم عليه بالسجن ١٧٥ عاما بتهمة التحرش الجنسي والإغتصاب لأكثر من فتيات بينما كان يعمل طبيب لفريق الجمباز الأمريكي، وكلهم فتيات قاصرات.