الدبور – الإفتاء المصرية تصدر فتوى جديدة على مقاس الحاكم في البلاد، فقد حرمت مقاطعة الإنتخابات الرئاسية وإنتخاب السيسي رئيسا للبلاد لفترة ثانية.
فقد حرّمت دار الإفتاء المصرية الاستجابة إلى دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكدت الدار، في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام، أن الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثم شرعا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل في شهادته بأيّ وسيلة من الوسائل، وكذلك من ينتحل اسما غير اسمه ويدلى بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل، حيث يكون مرتكبا لغشّ وتزوير يعاقب عليه شرعا.
وتعد خطوة الإفتاء المصرية أول دخول لها على خط الانتخابات الرئاسة المصرية، التي تشهدها مصر في آذار/ مارس المقبل.
ودعا مفتي الديار المصرية، شوقي علام، في البيان جموع الشعب المصري من الرجال والنساء والشباب للنزول بكثافة للمشاركة في العملية الانتخابية؛ “بهدف إعطاء رسالة إيجابية للعالم بأن مصر أصبحت قاطرة في ممارسة العلمية الانتخابية”.
وفي السياق ذاته، وصف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من لم يذهب للتصويت في الانتخابات القادمة “بالخيانة”، مشيرا إلى أن مصلحة الوطن تقتضي المشاركة في العملية الانتخابية، وعليه فإن على كل مواطن أن يُلبي نداء الوطن ويشارك في العملية الانتخابية.
وأضاف عمران، خلال مداخلة تلفونية في برنامج “الطريق إلى الاتحادية”، الذي يقدمه معتز عبدالفتاح على فضائية “أون لايف”، مساء أمس الاثنين، أن المشاركة في الانتخابات أمانة، والله أمرنا بأداء الأمانة، والبخل بأدائها خيانة لهذا الوطن، والله لا يحب الخائنين.
وبرر صدور فتوى المفتي بضرورة المشاركة في الانتخابات، الاثنين، بأنها فتوى قديمة صدرت عام 2000، حينما كان مفتي الجمهورية الدكتور نصر فريد واصل، وقام الدكتور شوقي علام بشرحها والزيادة عليها.
وعلم الدبور أن مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد العديد من الاجتماعات خلال الأيام الماضية من وكلائه ومديري الإدارات، وطالبهم بتكليف أئمة وخطباء المساجد بالدعوة إلى المشاركة في الانتخابات القادمة، وتوضيح أهميتها على استمرار استقرار مصر، مع الحديث عما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، دون الحديث صراحة عن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مع التركيز على حرمة مقاطعة الانتخابات، باعتبارها خيانة للأمانة.
تعليق واحد
على مقاس الحاكم … الله يخرب بيوتكم …. مشايخ مسخرة جعلتمونا نشك في كل اشكالكم دون استثناء فلقد أثقلتم علينا بريائكم ونفاقكم وتفاهتكم الماثلة للعيان وانتم تتطبلون وتهللون لذوي السلطان ولا تخافون الله ولا تحسبون حساباً ليوم لا رجعة فيه … بأفعالكم الشائنة دفعتم الصبر ينفذ منا وجعلتم أعصابنا تتفتت … فهل خلقتم لهذا بأن نصبتم أنفسكم عتاة للفساد الأخلاقي و نشر الهزيمة والإحباط في نفوس المسلمين والبعض من الناس اتخذ من سلوككم منهجاً يأخذ المجتمع المسلم والانساني للهاوية .حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم انتم وأمثالكم من المرتزقة والمأجورين .