الدبور – يبدو أن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي لم يعد يتحمل وقاحة عيال زايد وتدخلهم في الدول العربية وتدميرها داخليا، وتعدي وقاحتهم كل الحدود، حيث شن هجوما واسعا عليهم ووصفهم باوصاف قاسية في حوار له مع مصر العربية.
فقد شن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، هجوما عنيفا على الإمارات و”عيال زايد” متهما إياهم بأنهم مصدر خراب وتدمير المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن الإمارات مولت جميع الثورات المضادة ودمرت الربيع العربي بتوجيهات مباشرة من حلفاء “عيال زايد” في إسرائيل.
وشدد “المرزوقي” في حواره مع “مصر العربية” على أن حكام أبو ظبي ظاهرة ستدرس في العلوم السياسية، واصفا إياهم بمجموعة من الأفراد الذين يريدون لعب دور الدول العظمى ويتصورون إمكانية التحكم بأموالهم في مجريات التاريخ ومصير الشعوب.
وتابع هجومه قائلا: “حدث ولا حرج عن وقاحتهم في التعامل مع الشعوب ومنها تعديهم على كرامة التونسيات. لكنهم اصطدموا بشعب أبي تجنّد وراء نسائه وأجبر هؤلاء الناس على التراجع.”
مؤكدا أنه ستأتي ما وصفه بـ “دروس أخرى ستعيد حكام الإمارات لحجمهم الطبيعي.”
وقال الرئيس التونسي السابق إنه على قناعة تامة، بأن تصفية الربيع العربي خاصة في مصر كان مخطط إسرائيلي بتمويل إماراتي وتنفيذ محلي، متسائلا: كيف نستغرب أن تكون سياسة السيسي غير التي يسير عليها؟.
وعن قرار ترامب الأخير نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، أشار “المرزوقي” إلى أن هذا القرار كان متوقعا في ظلّ انهيار النظام العربي وتفككه بخروج مصر من المعادلة وتدمير سوريا والعراق وانخراط السعودية فيما يسمى صفقة القرن.
وأشار إلى أن هذا القرار ستتلوه خطوات أخرى، منها ضمّ الضفة الغربية والانتهاء من مهزلة وخرافة السلطة الفلسطينية ومشروع الدولتين.
وأوضح “نحن الآن أمام وضع جديد هو انتصاب دولة “ابرتايد” لم تعد حتى تتخفى وراء “بتاتوستان” اسمه السلطة الفلسطينية، مضيفا “وهذا يعني أن على المقاومة الفلسطينية أن تعيد كل حساباتها وألا تبقى أسيرة رؤية أسلو وقد ماتت نهائيًا”.
وعبّر الرئيس الأسبق، المنصف المرزوقي في أحدث تصريحاته اليوم، الأحد، عن خشيته من الوضع الذي تعيشه تونس حاليا، خصوصا في مستوى مقاومة الفساد، مؤكدا أن تونس مرت من ديكتاتورية فاسدة إلى ديمقراطية أكثر فسادا.
وقال “المرزوقي” في تصريح لـ ‘جورنال دي ديمونش’ الفرنسية.، إن الفساد أكبر معضلة تعيشها البلاد، وساهمت في تأزيم الاقتصاد، ” أخشى من الوضع الحالي، لقد مررنا من ديكتاتورية فاسدة إلى ديمقراطية أكثر فسادا”، حسب تقديره،
وبخصوص تراجع حدة الاحتجاجات الأخيرة وعودة الهدوء الاجتماعي للبلاد، قال المرزوقي ”للأسف ليس صحيحا، وليس هناك أي ضامن لتراجع الاحتجاجات أو عودة الهدوء، فالاحتجاجات الأخيرة هي إشارة أولى وأخشى مما قد يجري بعد ذلك”.
وأضاف، ”البلاد تعيش أزمة حقيقية واستياء اجتماعي عميق، ناتج عن انعدام الواقعية التي انتهجها الرئيس الباجي قايد السبسي، ساهمت في تأزم الدورة الاقتصادية وتوقفها، إضافة إلى اتساع رقعة البطالة وتزايد عدد العاطلين عن العمل، وظاهرة التفريط في الكفاءات وما سيتبعه من استنزاف للموارد البشرية والكفاءات لتونسية”، حسب قوله.
ويأتي تصريح المرزوقي للصحيفة الفرنسية، قبل يومين من وصول الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لتونس في زيارة رسمية رقة وفد وزاري فرنسي على غرار وزير التعليم العالي والاقتصاد، ويشمل برنامج زيارة ماكرون لتونس، القاء خطاب في البرلمان ولقاء برئيس الحكومة يوسف الشاهد.
تعليق واحد
كل ما جاء به الرئيس التونسي السابق من أوصاف واتهامات لأولاد زايد هي أوصاف واتهامات صحيحة ودقيقة ولكنها لا تغطي الكثير من حجم الجرائم التي ارتكبوها ضد العوب العربية والمسلمين وأوطانهم وما أصابها من خراب ودمار وتمزيق وتشريد بحيث أعادوا العالم العربي 500 سنة الى الوراء … كنسوا بأموال الدعارة والنفط التاريخ والحضارة الانسانية وما يلحق بهما من عوامل سلبية اصابت البشر والحجر بحيث يصعب التنبوء بمعالجته واصلاحة وان كان ذلك يحتاج الى الكثير من الجهد والوقت والمال وكلها أمور في غاية الصعوبة ، ولكن الأمر الأكبر هو ذلك السؤال : لماذا فعلوا ويفعلون ذلك ؟ والجواب الوحيد الذي لا يحتمل الجدل وهو: خدمة الصهيونية واسرائيل وأمريكا، فان المسمى محمد دحلان الماثل في الصورة المرفقة مع هذا التقرير من منا لا يعرف هذا الجاسوس والعميل الخائن الذي يعمل في خدمة الصهيونية العالمية وفي كل مكان من أرجاء المعمورة بأكملها وهو الآن يقيم في الامارت ويعمل مستشارا للخبيث والشيطان محمد بن زايد الذي نترك أمره لله العلي القدير لينتقم منه شر انتقام انه قادر على كل شيء.