الدبور – أفاق الشعب الأردني على خبر سطو مسلح على أحد البنوك، وهو الخبر الذي ممكن أن تعتاد على سماعه في الدول الغربية ولكن في الأردن كان الخبر غريب بالنسبة للشعب.
الخبر أثار الناس على وسائل التواصل الإجتماعي، كيف حصل وكم سرق وهل نجح، التعليقات إختلفت من جادة إلى ساخرة إلى مضحكة حد الجنون.
خبر القبض على السارق خلال وقت قياسي وهو ساعة واحدة فقط أثار الكثير من التعليقات والتساؤلات على وسائل التواصل الإجتماعي، فعلق أحدهم لقد دعوت لك بالنجاح والتوفيق، والأردن كلها دعت لك أكثر من دعاء الإستسقاء يا رجل.
وأيضا، علق أحدهم مسكوك خلال ساعة، يا رجل لو وقفت خلف الشجرة المقابلة للبنك الذي سرقته لأحتاج الأمن أكثر من ساعة للقبض عليك.
والآخر قال تسرق بدون أن تغطي وجهك وداخل كأنك زبون عادي وبكل راحتك، وبعدين روحت البيت عادي لقيت الشرطة بتستناك وأعتذرت على التأخير.
تعليق آخر أثار الفيس وهو الله يلعنك من حرامي فاشل، أنا قلت بدور عليك علشان أستلف منك ١٠ دنانير لآخر الشهر، دمرت حلمي ودمرت مشاريعي، روح الله لا يوفقك.
تعليق آخر قال فيه:
“ول بتحضرش افلام على mbc action
يا زلمه .. يا زلمه كان لازم حضرت توم وجيري قبل ما تروح تسرق …. وتشوف كيف جيري بركض بعد ما يسرق العظمة ( بصيرن اجريه زي المروحة…)”
أما الدبور فقد إستطاع الوصول إلى السارق وتوجيه سؤال له ليوقف كل التعليقات والتساؤلات حول جريمته الفاشلة وكيف تم القبض عليه خلال ساعة فقط، يعني لو أخذ تكسي وذهب لمقره المفروض تأخذ عملية القبض عليه أكثر. وهناك من سرق البلد لأكثر من ٥٠ عاما ولم يمسكه أحد حتى الآن وانت بعد ساعة يا رجل، حرام عليك خبر سطو مسلح.
قال السارق لقد سرقت ٢٠ ألف دينار فقط، وعندما سمعت أن المبلغ المسروق ٩٨ ألف دينار، قلت الله لا يوفقك يا بنك بدك تحطها في راسي، فسلمت نفسي فورا حتى لا يصل المبلغ ألى ٢٠ مليون دينار وأنا مش داري وبالتالي تجد الحكومة سبب لرفع سعر الخبز والبنزين على ظهري.. أنا ما بقبل الحرام..
قبل أن تعلق وأنت كيف عرفت يا دبور، هذا الخبر للضحك ولكنه واقع وحاصل.. بمعنى آخر خبر حقيقي ولكنه ساخر..